جمعية أمهات آباء وأولياء تلاميذ ثانوية مولاي رشيد التأهيلية بأجلموس تنظم رحلة

في إطار الأنشطة المدرسية الموازية التي تقوم بها، نظمت جمعية أمهات، آباء وأولياء تلاميذ ثانوية مولاي رشيد التأهيلية بأجلموس، رحلة تربوية استكشافية لفائدة التلاميذ المتفوقين في الأسدس الأول من الموسم الحالي، وذلك في اتجاه شلالات أوزود بأزيلال.
في صبيحة يوم الأحد 23 مارس 2014 على الساعة الثانية والنصف صباحا، التحق حوالي 48 تلميذا مشاركا في الرحلة بالحافلة التي ستنقلهم، مرورا بخنيفرة – عين اسردون – افورار – بين الويدان – ازيلال- شلالات اوزود، وقد شارك في هذا النشاط التربوي أستاذين مؤطرين، رئيس الجمعية وعضوين آخرين، بالإضافة إلى أربعة مرافقين كانوا على متن سيارة مستقلة تمثل دورهم في التوجيه والمواكبة.
وتم خلال هذه الرحلة الاستكشافية الوقوف بعين أسردون وأفورار للتعرف على خصائصها الطبيعية والتاريخية. بعد ذلك توجهوا إلى أزيلال مرورا بسد بين الويدان حيث قدمت للمتعلمين المشاركين شروحات حول الخصائص الجغرافية للمنطقة، لتتم مغادرة المدينة في اتجاه شلالات أوزود فتعرفوا على نبذة تاريخية لهذه المنطقة السياحية، وقد أشاد السيد رئيس الجمعية بالمجهودات الجبارة التي قام بها المؤطرون والمرافقون، كما نوه بالتلاميذ الذين أبانوا عن انضباط وأخلاق عالية في مختلف محطات الرحلة مما جعل منها رحلة ناجحة بكل المعايير، وقد قدم شكره الجزيل للسيد محمد السباعي الذي ساهم بدوره إلى جانب الجمعية في تغطية مصارف الرحلة، وأضاف أن الرحلة التربوية الاستكشافية جاء تنظيمها اقتناعا بما تحققه من فوائد منها:
- تعرف التلاميذ المشاركون على البيئة المحيطة ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها.
- تدعيم الجوانب التربوية والنفسية لدى التلميذ والتدريب على الاعتماد على النفس والتعاون؛
- تحقيق المتعة للتلميذ والترويح عن النفس في إطار الضوابط التربوية والشرعية.
- تحفيز التلاميذ وتشجيعهم على بذل المزيد من المجهودات للتفوق خلال الأسدس الثاني.
وبالنسبة للتغذية فقد تناول المشاركون في الرحلة المدرسية وجبة الفطور عند التوقف في نقطة بني ملال، كما تناولوا وجبة الغداء بفضاء مجاور لشلالات أوزود في جو ساده الارتياح.
أما فيما يخص الجانب التنشيطي فقد حاولت الأطر المرافقة تنشيط التلاميذ مع التركيز على الجوانب التربوية.
هذا وقد عبر الجميع عن ارتياحهم للأجواء الطيبة التي مرت فيها الرحلة، والصدى الجيد التي خلفته في قلوب التلاميذ، بالإضافة للعناية الخاصة التي حضي بها التلاميذ على مستوى الحراسة والتغذية والتأطير.
بوعزة حباباش خنيفرة اونلاين