خرج مناضلو – فرع خنيفرة – للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في مسيرة احتجاجية سيرا على درب النضال المستمر من أجل انتزاع الحق في الشغل والتنظيم وذلك عشية السبت 01 فبراير 2014. المسيرة التي انطلقت من أمام مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل في اتجاه المقاطعة الحضرية الثانية بحي الحسن واجهت تطويقا أمنيا على طول شارع محمد الخامس. صفوف المناضلات والمناضلين المتراصة كانت تسبقها لافتة تعبر عن كيانهم ومطالبهم وتعالت أصواتهم بشعارات مدوية تدين سياسة النظام وحكومته الحالية. المسيرة التي التحق بها فصيل من المشجعين الإلتراس وبعض التلاميذ المنددين ببرنامج مسار والعديد من الجماهير الشعبية فالتحم فيها الجميع على وقع شعارات منددة بتردي الأوضاع الاجتماعية والأمنية وانتقاد السياسات المركزية والمحلية المطبوعة بالانتقائية والتلبيس الذي يرقى إلى حد التواطؤ في ملفات كالتنمية البشرية المزعومة والقتل والاغتصاب والسرقة والتزوير. التظاهرة السلمية تغير شكلها بوصول التعزيزات الأمنية المختلفة فارتفع منسوب الاحتكاك والمواجهة بغية الالتفاف على الشكل الاحتجاجي. الاستفزاز و التضييق من الأجهزة القمعية دفعت بالمعطلين وعموم المحتجين من أبناء الشعب الى الاستنكار و مقاومة الدفع والركل والتعنيف والتنديد بدور الأمن في قمع الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. الأمن الذي تخلى عن دوره الحقيقي في مكافحة كل الظواهر الضد-أمنية كالقتل والاغتصاب والسرقة وكل الاختلالات المواكبة لسياسة التهميش والإقصاء التي ينهجها النظام اتجاه أبناء الشعب. وعلى المستوى المحلي فالجمعية تدق ناقوس الخطر الذي بات يهدد السلم الاجتماعي بارتفاع مؤشر البطالة وتراجع معدل النمو الى 2,4 بالمائة كما جاء في البيان الختامي للفرع المحلي. الذي تمت تلاوته أمام المقاطعة الثانية تحت تطويق أمني.