لا تستغربوا هي بلدية خنيفرة التي نثرت أشغالها هنا وهناك دون بداية ولا نهاية، هي بلدية خنيفرة التي شرعت شارع المسيرة بأمالو إغريبن في - صفقة تأهيل حسب ما تروجه – على المجهول، فبدا أنها تصفي حساباتها مع الساكنة المتضررة أصلا من الخدمات، حيث أضحى المواطنون عرضة لمخاطر قنوات الصرف الصحي المفوهة دون حواجز تذكر. هذا ما جرى ليلة أمس الاثنين 27 يناير 2014 حوالي الساعة السابعة عندما سقطت سيدة ضاربة في العمر داخل حفرة من حفر البلدية وتعرضت لكدمات في أنحاء مختلفة من جسدها، واقعة جعلت المواطنين يستنكرون الاستهتار القائم بأرواح المغلوبين على أمرهم فتجمعوا بعين المكان مطالبين بحضور المعنيين بالأمر قصد تسجيل شكاية في الموضوع. وقد انتقلت سيارة الإسعاف إلى عين المكان – كما هو موضح بالصورة – ونقلت الضحية إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي قد تلقي العلاجات، والمتمعن في الصورة ستظهر له بعض الحواجز التي سيجت بها الحفرة ، وهي حواجز تم وضعها مباشرة بعد الحادث وبعد انفضاح أمر الشركة المسؤولة ومعها إشبينها في شخص البلدية. جدير بالذكر أن مواطنا مسنا سبق أن سقط هو الآخر في مسلك القنطرة المؤدية إلى مدرسة "الإمام علي" وتعرض لكسور رفع على إثرها دعوة قضائية، وبعد انفضاح أمر البلدية قامت أخير بتسييج جنبات المسلك. وفي الأخير وتيمنا بدعوات بنكيران الحربائية ما دام القول في واد والواقع شيء آخر " اللهم نجينا من حفر البلدية".