الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الإتحاد المحلي - خنيفرة بيان عقد الإتحاد المحلي لكدش بخنيفرة اجتماعه العادي يوم الجمعة 28 يونيو 2013 حيث استأنف عمله المتعلق بوضع برنامج لمناقشة مشاريع أوراق المؤتمر الكونفدرالي الخامس المزمع عقده نهاية السنة الجارية وذلك بإشراك جميع المنخرطين وكذا المتعاطفين من الفعاليات المهتمة بالشأن الكونفدرالي بالإقليم. وبخصوص مقترح دائرة المرأة الكونفدرالية للقيام بمبادرة إنسانية لفائدة دارالعجزة تقرر التنسيق بين الدائرة والإتحاد المحلي لتنظيم أمسية ترفيهية للعجزة يوم الأربعاء 03 يوليوز2013 ابتداء من الساعة السادسة مساء. كما ناقش الاتحاد المحلي تساؤلات موظفي الإقليم حول مآل مطلبهم بخصوص تصنيف الإقليم ضمن المنطقة -أ-، وكذا معاناة الكاتبة الإقليمية للنقابة الوطنية للمالية الأخت سعيدة محمادي التي منذ تحملها المسؤولية النقابية تتعرض للشطط في استعمال السلطة الإدارية من قبل رئيسها المباشر المسؤول الحالي على مصلحة تقسيمة الضرائب المباشرة بخنيفرة الذي ذهب إلى حد الإجهاز على مكتسباتها المهنية التي حققتها على مدى ثلاثة وثلاثين سنة من العمل الجاد والمسؤول بشهادة رؤسائها الستة السابقين . كما تداول الاتحاد المحلي بقلق كبير استياء سكان مدينة خنيفرة بخصوص العديد من المشاكل المتعلقة بانسداد أفاق التشغيل وتزايد أفواج العاطلين سنة بعد أخرى بدون بوادرحلول ناجعة لظاهرة البطالة وسوء تدبير النفايات وتراكم الأزبال في أما كن مختلفة من أحياء المدينة وعودة جحافيل الناموس خصوصا في ضفتي النهر والمساحات الخضراء التي تشكل فضاءات يحتمي بها سكان المدينة من موجة الحر،وضعف الإنارة والانتقائية في عملية تبليط الأزقة التي لازال العديد منها خارج مفكرة المجلس الجماعي وغياب مراقبة منتظمة وفعالة للتأكد من مدى صلاحية المياه المستعملة في المسابح التي يتردد عليها السكان بكثرة وبالخصوص منهم الشباب إضافة الظروف الصعبة لولوج المرضى المستشفيات حيث يعاني السكان من طول فترة انتظار مثولهم أمام بعض الأطباء المتخصصين إما لقلة عدد هؤلاء أوالنقص الحاصل في بعض التخصصات أوفي بعض التجهيزات الطبية أوبمبررنقص عدد الأسرة وهو مبرر مرفوض حسب ملاحظات وإفادات السكان بدليل أن عددا من الغرف والأسرة الموجودة بها تبقى أياما أو أسابيع غيرمستغلة. وبعد دراسة وتحليل النقاط المدرجة في جدول الأعمال خلص الاتحاد المحلي إلى إصدار البيان التالي حيث: 1) يهيب بكافة المناضلات والمناضلين الكونفدراليين والفعاليات المتعاطفة مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالإقليم للمشاركة في عملية التحضير للمؤتمر الخامس التي ستستمر من الان إلى حدود نهاية شهر غشت المقبل وذلك من خلال إبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول ما يعتبرونه إيجابيا ومفيدا ومن شأنه أن يخدم مصالح الطبقة العاملة المغربية . 2) يطالب الجهات الحكومية المسؤولة بالإسراع بإتمام مسطرة إعادة تصنيف إقليمخنيفرة ضمن المنطقة أ تنفيذا لما عبرت عنه من تجاوب مع مطالب النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بالإقليم التي تبنت الملف. 3) يستهجن قرار وزير التربية الوطنية بالاقتطاع من أجور المضربين غير مكترث لا هو ولا الحكومة بعدم دستورية هذا القرار. 4) يسجل بارتياح نجاح كل الأنشطة الاجتماعية التي قامت بها دائرة المرأة الكونفدرالية التابعة للاتحاد المحلي بخنيفرةعلى صعيد الإقليم ويثمن مرة أخرى مبادرتها الإنسانية بتنظيم أمسية ترفيهية بدار العجزة بمدينة خنيفرة بتنسيق مع الاتحاد المحلي مساء يوم الأربعاء 3 يوليوز 2013 . 5) يؤكد تضامنه المطلق مع الأخت سعيدة محمادي الكاتبة الإقليمية للنقابة الوطنية للمالية بخنيفرة في محنتها جراء المضايقات والاستفزازات غيرالمبررة التي تطالها بشكل تعسفي فاضح من قبل رئيسها المباشر ويهيب يكافة المناضلين الكونفدراليين للانخراط في التعبئة لإنجاح البرنامج النضالي قيد التحضير بالتنسيق مع المكتبين الوطني والإقليمي للنقابة الوطنية للمالية لجعل حد للشطط في استعمال السلطة من قبل هذا المسؤول وبالتالي إنصاف الكونفدرالية والكونفدرراليين من جبروته. 6) يستنكر ما أل إليه الوضع الاجتماعي من تردي بمدينة خنيفرةوالإقليم محملا المجالس المنتخبة و السلطات المحلية والإقليمية مسؤولية تبعات ما يحدث. 7) يعتبرأن إقليمخنيفرة رغم ما قدمه سكانه من تضحيات جسيمة في كل المحطات الكفاحية من أجل تحرير الأرض والإنسان ظل عرضة لتهميش ممنهج منذ الاستقلال إلى الان حيث بقي محروما من البنيات التحتية الضرورية متكاملة ومعممة على تراب الإقليم بدءا من تصفية المشاكل المزمنة المتعلقة بالنزاعات حول العقارإلى توفير الطرق والكهرباء والماء الشروب والمؤسسات التمويلية وهي مجتمعة تشكل الشروط الدنيا والضرورية لجلب المستثمرين وخلق مشاريع طموحة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الإقليم وتعتمد أساسا على مؤهلاته السياحية والغابوية والفلاحية والمعدنية والمهنية الواعدة بعيدا عن أساليب الاستغلال التقليدي الفردي والعشوائي الجاري به العمل إلى اليوم والذي بقدر ما يعرض ثروات الإقليم للاستنزاف والتبذير الذي تضيع معه حقوق العاملين وتدمر فيه معالم البيئة بقدرما تغتني على أساسه كمشة من المحظوظين والعناصرالإدارية الداعمة لهم في وقت تبقى فيه الأغلبية الساحقة من ساكنة الإقليم محرومة ومجهولة المصير في ظل غياب إرادة سياسية حقيقية التي بدونها تبقى التنمية الحقيقية بدورها مفقودة. عن الاتحاد المحلي للكدش - خنيفرة