قال المعالج الروحاني المكي الترابي، الملقب ب"مكي الصخيرات"، نسبة إلى مدينة الصخيرات، حيث إقامته، والواقعة على بعد 25 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة الرباط، إنه تعرض لمحاولة قتل في كرواتيا، التي يتردد عليها لتقديم علاجاته الخاصة للمرضى هناك، رابطًا ذلك برفضه طلبًا إسرائيليًا لتقديم علاجاته الغريبة، لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، الواقع في غيبوبة أشبه بالموت منذ سنوات. وأضاف مكي الصخيرات، في حديث صحافي لمجلة "المشهد المغربي" المحلية، إنه يمتلك أسرارًا وقدراتٍ علاجيةٍ هائلةٍ وخارقة، مشيرًا إلى أن أشخاصًا قَدِموا إليه، أثناء وجوده في كرواتيا، وطلبوا منه الذهاب معهم إلى تل أبيب لعلاج بعض الشخصيات الإسرائيلية المريضة، ومن بينها شارون. وأشار الصخيرات، في حديثه الصحافي، إلى أنه رفض العرض الإسرائيلي بخمسة ملايير سنتيم مقابل علاج شارون، وأردف قائلاً: إنه يمكنه السفر إلى جميع دول العالم باستثناء إسرائيل. وفي معرض تفسيره لمحاولة القتل التي نجا منها، قال الصخيرات: "بعد رفضي العرض الإسرائيلي مباشرة، تعرضت لمحاولة اغتيال بسلاح ناري"، لكنه أفلت منها بسبب ما وصفه ب"بركة الطاقة" التي قال إنها موجودة في جسده، الذي لا يخترقه الرصاص. حسب قوله. إلى ذلك ادعى الصخيرات أنه التقى العقيد الليبي الهارب معمر القذافي، في وقت سابق، وكذلك الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، في المملكة العربية السعودية، مدعيًا أنه يمتلك طاقة فوق نووية، تأتيه من كواكب خارجية، محمولة على ظهر مخلوقات صغيرة الحجم. على حد زعمه. يشار إلى أن الصحافة المغربية المكتوبة تنقل أخبارًا، بالكلمة والصورة، عن استقبال الآلاف ممن يقصدون بيت هذا المعالج، من مختلف مناطق البلاد، طلبًا للاستشفاء من أمراضٍ شتى، يزعم المكي علاجها، بل ويتحدى الأطباء من ذوي الاختصاص في تقديم خدمات علاجية مماثلة. ويدعي الصخيرات أنه يعالج فقط بلمس المرضى، أو بسقيهم الماء، الذي يأتي به المرضى، بعد النظر إليه بعينه الخارقتين، حسب زعمه. ويستدل هذا المعالج على تفوقه في علاج المرضى، بواسطة الأسرار الكامنة في جسده، بالأجانب الذين يأتون إليه من كثير من دول المعمور، وبأشخاصٍ أو شخصياتٍ تستقدمه، وتطلب زياراته باعتباره طبيبًا خاصًا.