اللقاء أسفر عن تفجير " قنبلة " مزوار أثار غياب حميد نرجس رئيس جهة مراكش ، المنسق الجهوي لحزب " البام" عن لقاء " الجهوية المتقدمة " الذي احتضنه قصر المؤتمرات بمراكش يومي(4 و5) أكتوبر الحالي، ( أثار ) اندهاش واستغراب عدد من المتتبعين الذين لم تجد تساؤلاتهم ما يبرر غيابه. وعزت مصادر متطابقة غياب خال الهمة عن اللقاء المذكور، إلى المناداة عليه باستعجال إلى حضور لقاء خاص تم عقده بفرنسا بعيدا عن الأعين. وذهبت مصادرنا إلى أن اللقاء حضره أقطاب " البام" على رأسهم المؤسس عالي الهمة وخصص لتدارس آفاق المرحلة المقبلة وتحضير " البام" للمفاجئات – قالت مصادرنا – ستشكل مفاجئة للرأي العام السياسي المغربي . ولم تستبعد مصادرنا أن يكون أولى نتائج التنسيق الذي عقد بفرنسا خروج صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بما وصفه ب " القنبلة " حين أعلن انضمام أحزاب يسارية إلى تحالف الأحزاب ويتعلق الأمر بكل من الحزب العمالي ،الحزب الاشتراكي ،اليسار الأخضر، حزب الفضيلة إلى جانب التحالف الحزبي الرباعي المشكل منذ مدة (أحزاب الأحرار، الأصالة والمعاصرة، الحركة الشعبية، الاتحاد الدستوري). إلى ذلك قالت مصادرنا، إن عقد لقاء خارج أرض الوطن فيما يشبه الخلوة، التي اعتاد حزب الهمة عقدها قبل كل استحقاقات وطنية، يشكل خطوة في مسار الحزب، حيث يرتقب من ورائها عودة مفاجئة لفؤاد عالي الهمة إلى الساحة السياسية، مباشرة بعد اقتراب نهاية وضع الترشيحات الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، خصوصا إذا علمنا أن هناك تعبيدا للطريق شرع فيه منذ شهر، بعد أن أعلنت قيادات محلية لحزب التراكتور، بتوفر عرائض تضمن أزيد من 30 ألف توقيع لمواطنين ينحدرون من إقليم الرحامنة، تطالب بترشيح عراب حزب "البام"،وهي إشارة يجب إلتقاطها بحذر كبير. فالعبرة علمتنا أن الهمة يسجل الأهداف في الوقت الضائع في مرمى الإنتخابات المغربية.