بعدعشر سنوات بعد تنفيذ هجمات الحادي عشر من شتنبر في 2001، التي استهدفت مركزي التجارة العالمية بنيويورك ومقر البنتاغون، رمزا القوة الاقتصادية والعسكرية للولايات المتحدة، يحاول الأمريكيون أن يستعيدوا وعيهم من صدمة جماعية، دون تجاهل الخطر الذي ما زال يحدق ببلادهم. فتخليد الذكرى الحزينة لهذه الهجمات، يتميز هذه السنة بتزامنه مع مرور أزيد من أربعة أشهر على القضاء على مؤسس تنظيم القاعدة ، أسامة بن لادن، خلال عملية مداهمة بإحدى مدن باكستان، من طرف وحدة من القوات المتخصصة بالجيش الأمريكي. وعلى الرغم من تبادلهم التهنئة بالقضاء على زعيم التنظيم الإرهابي، الذي ألهم ومول تنفيذ هجمات 11 شتنبر، فإن المسؤولين الأمريكيين في مجال مكافحة الإرهاب يتفادون الإشارة إلى أن التهديد الإرهابي قد ولى عهده.