في إطار الدعم الاجتماعي للتمدرس ينتظر أن يتم إطلاق عملية توزيع 4 ملايين محفظة ابتداء من 14 شتنبر 2011 .وتشمل العملية جميع تلاميذ السنة الأولى من السلك الابتدائي مع اختلاف في المحتويات بين العالم القروي والمدينة ، حيث أن تلك الموجهة إلى البوادي تكون بها لوازم أكثر من مثيلاتها في العالم الحضري اعتبارا لتوصيات وملاحظات لجان التتبع التي تشتغل على العملية منذ الدورة الأولى التي انطلقت في موسم 2008 . أما التعليم الإعدادي فسوف يشمل التوزيع العالم القروي وبعض المؤسسات في الشبه الحضري التي تعرف ظاهرة الهشاشة .وذكرت مصادر إعلامية أن القيمة المالية للعملية تقدر ب 350 مليون درهم . ومن الجدير بالذكر أن العملية قد شابتها كثير من الشوائب خلال الدورات السابقة أهمها عدم استفادة المعنيين الحقيقيين في بعض المناطق من اللوازم المدرسية ،حيث حول اتجاهها إلى وجهة أخرى أو إلى السوق مباشرة حيث تم العثور على محافظ مجهزة معروضة للبيع في أسواق أسبوعية أو على رفوف المكتبات في بداية الدخول المدرسي،كما تورط بعض الموظفين في اختلاس بعضها حيث وصلت بعض هذه الاختلاسات إلى التحقيق القضائي...كما طرح العديد من المستفيدين مشكل جودة اللوازم حيث أنه بنفس الاعتماد المالي حصل البعض على لوازم بجودة عالية، والبعض الآخر على لوازم من الدرجة الدنيا سرعان ما تلاشت قبل انتهاء الدورة الأولى من السنة الدراسية ؟؟؟ مما يشتم منه رائحة الاختلاس والتلاعب المالي للمناولين المباشرين للعملية . أما عملية تقويم الأثر التي تتكلف بها لجان أكاديمية ومركزية ، فمن اللازم أن يتم نشر تقاريرها لكي يكون الجميع على بينة من الأثر الفعلي على عمليات التمدرس ونفقات الأسر ومواطن القوة لتعزيزها ومواطن القصور للتصدي لها .كما أن من شأن نشر هذه التقارير تزويد فاعلين آخرين ، جمعيات – محسنين...- بمعطيات قادرة على رسم طرق ومسارات أخرى لدعم التمدرس كاقتناء الألبسة أو الدراجات الهوائية ... وتحويل الاعتمادات إلى خانات أخرى .