لا تزال المواطنة رابحة عاطفي المعتصمة أمام مقر بلدية ببني ملال لأزيد من ثلاثة شهور تخضع للعلاج بالمستشفى الجهوي بعد أن نُقلت إليه يوم 12/07/2011 عندما سقطت مغمية عليها، حيث تعاني من عدة أمراض كالنقص في التغذية وضيق التنفس والقلب كنتيجة لتفاقم وضعها الاجتماعي المأساوي. وجدير بالذكر أن رابحة تخوض اعتصاما منذ 19/04/2011 مطالبة بحقها في السكن والعيش الكريم، بعد أن تهدم سقف بيتها الذي تكتريه بالمدينة القديمة ووجدت نفسها مشردة هي وابنيها بلا دخل ولا معيل. ومنذ نقلها إلى المستشفى ترابط أختها بمكان الاعتصام إلى حين تحسن وضعها الصحي لمواصلة اعتصامها. إن التدهور الصحي للمعتصمة ينذر بفاجعة إنسانية خطيرة، وهو ما تتحمل السلطات المحلية والولائية والمجلس البلدي مسؤوليته المباشرة، مما يستدعي إيجاد حل سريع لهذه الحالة الاجتماعية الملحة بما يضمن الحد الأدنى للعيش الكريم.