مباشرة بعد أن صارت الأمور في إتجاه تقهقر نتائج الكوكب المراكشي في بطولة هذا الموسم وقبل يوم واحد من لقائه أمام الجيش الملكي الذي إنهزم فيه بهدف لصفر وأصبح المحتل للصف قبل الأخير ب 17 نقطة. قامت اللجنة المؤقتة بزيارة لوالي الجهة من أجل تقديم إستقالة من مهامها بعد ضغط ممنهج. وتقرر تسليم مهمة إنقاذ الكوكب المراكشي للرئيس السابق رشيد بنرامي من أجل تشكيل لجنة مؤقتة يعهد لها بالإشراف على الفريق وقد رفض بعض الأعضاء من اللجنة المستقيلة إتصالا من الرئيس بنرامي بعضوية اللجنة الحالية ,وسارع الرئيس بنرامي بعقد إجتماع في بيت نائبه السابق يوسف ضهير مع الجمعيات المساندة والممثلة للجمهور المراكشي التي إشترطت عليه إبعاد المدير التقني للمركز عزالين بنيس ومدير مركز التكوين وعدم الإستعانة ببعض الأعضاء في تشكيلة اللجنة وقد رد الرئيس بنرامي على الجمعيات بالقول أن دور الجمعيات هو التأطير وتشجيع الفريق في إشارة واضحة لتجاوز الخطوط .يذكر أن الجمعيات التي تم إستقبالها هي نفسها من قامت بدفع الرئيس بنرامي سابقا بالرحيل عن الفريق بعد أن تجشمت عناء القيام بدور" كاري حنكو".وعلمت "جريدة أخبار بلادي "أن الرئيس بنرامي إشترط بعد رفض بعض الأعضاء المستقيلين العمل معه الإلتزام فقط بالإشراف على الفريق الأول للكوكب المراكشي . وقام الرئيس المستقيل فؤاد الورزازي رفقة السيد رشيد بنرامي بالإتصال بالمدرب الزاكي من أجل تقريب وجهة النظر والإتفاق على إنهاء العقد بالتراضي . قبل أن يبدا المدرب فتحي جمال الذي غادر الفريق الموسم الماضي بعد خلافه مع مسؤولي الفريق حول مستحقاته المالية نتيجة إبتعاد بنرامي بسبب ضغوط قوية تعرض لها. عمله إبتداء من الغذ في حالة تيسير أمور تشكيل اللجنة المؤقتة برئاسة بنرامي . يذكر أن الرئيس بنرامي تعرض بعد نهاية الموسم الماضي لحملة ممنهجة ومدفوعة الأجر من أجل إبعاده عن الفريق بعد أن أصبح الفريق في مقدمة الترتيب قبل أن ينهار في الدورات الأخيرة بشكل مريب خدمة لأجندة أشخاص أخرين.