تقدم "منير مندور" يوم 28/02/2011 بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات قصد "الإنصاف واتخاذ ما يلزم لاسترداد حقوقه". وهي الشكاية المسجلة تحت عدد 728 بنفس التاريخ ضد رجل الأمن "ح.إبراهيم" والمرفقة بشهادة طبية تثبت عجز 25 يوما، والمعززة ببعض الأسماء كشهود على الوقائع. وأفاد مندور في شكايته:"تعرضنا ليلة الخميس 24 فبراير 2011 حوالي الساعة التاسعة، قرب مقهى الملكي بحي السلام، للضرب واللكم والإهانة من طرف رجل الأمن المسمى "ح.إبراهيم"، وذلك بدون سبب مبرر، وتعرضنا وأنا وشخصين آخرين للإعتقال وهما شاهدين على الأحداث.. ولم يخل سبيلنا إلا بعد تنقيطنا بمركز الشرطة.. وأن رجل الأمن المشتكى به قال لزملائه: هاهو مندور اللي راسو سخون وكَيْدْعي البوليس.. فاستغل فرصة الأحداث القائمة بالمدينة، وانهال علي بهراوته وضربي ضربا مبرحا تسبب لي في جرح على مستوى الأذن اليسرى ورضوض بالكتف والظهر". ويضيف مندور بشكايته أنه توجه للنيابة العامة سابقا "بعدد من الشكايات ضد بعض أفراد الأمن والشرطة الذين يتظلمون علي أنا وأخي "مندور إدريس" بدون حق، ويتهموننا دائما بالبلبلة وحتى الاتجار ببعض الممنوعات، وهو ما لم يتأكد لهم ولو مرة، وحينما طالبنا بحقوقنا ورد الإعتبار لنا من تعسفهم، لم يترددوا كل مرة في تلفيق واختلاق بعض التهم لنا. وهو ما كرسوه خصوصا بعض إشارة بعض الصحف الوطنية والمحلية لمشاكلنا، وشكاياتنا المرسلة إلى الديوان الملكي، ووزير العدل، والوكيل العام بالرباط، والمدير العام للأمن الوطني، وعامل إقليمالخميسات في نفس الموضوع". وناشد "مندور منير" من وكيل الملك "رد الاعتبار ووقف معاناتنا التي استمرت مع بعض الأسماء من رجال الأمن بمدينة الخميسات، مع احترامنا التام لمؤسسة الأمن ولرجالها المنضبطين والمتمتعين بروح المواطنة".