بعد طعنة الشاب خالد الذي فضل المنتخب الجزائري على المنتخب المغربي، وهو الذي يلتحف العالم المغربي في كل سهراته الغنائية خارج وداخل الوطن ويحب ماله حبا جما، طعنة اخرى من الشاب فضيل معني الرأي الذي وصف مدينة العيون بالمدينة المحتلة. في حوار أجرته يومية الشروق الجزائرية. قد انتقد فنان أغنية الراي المقيم في فرنسا فضيل، اختلاق بعض الأطراف لقصة غنائه في (مدينة العيون )بدعوة من دولة المغرب، وصنف ذلك في خانة "المؤامرات التي تحاك لتشويه سمعته، مؤكدا في الحوار على أنه لم يسبق وأن غنى في الأراضي الصحراوية المغربية قائلا: "لم أغن في العيونالمحتلة ولست مجنونا حتى أعارض سياسة بلدي"، مبرزا إلى أنه يوجد من يحاول التشويش عليه وعلى نجوم أغنية الراي "كونها أصوات جزائرية صرفة، وهي التي نجحت في نقل الأغنية العربية إلى العالمية، ولهذا فهناك من يسعى لتوريطها كما حدث مع الشاب مامي ". واعتبر أن الأمر لا يعدو أن يكون إشاعة لا أساس لها من الصحة.. وانه لم يعد يثق في هذه الصحافة، التي أصبحت تكتب "أي كلام" دون التأكد من صحته، "لا علاقة لي بالسياسة ومنذ ما حدث لي مع ساركوزي لم أقترب لا من الساسة ولا من السياسيين.. أحب الجزائر كما أحب وأحترم جمهوري الجزائري، وما يروج من إشاعات خارج عن إرادتي، وبالمناسبة أريد أن أوجه رسالة لهؤلاء أقول لهم فيها : " يجب أن تعرفوا بأنني حفيد لشهيد وبأن والدي ليس ابن حركي ". وتأسف فضيل انه لا يعرف من يقف وراء ترويج هذه الإشاعات، ولا من يدبر لطعنه في ظهره،" أنا فنان ملتزم بتلبية الدعوات التي تصلني ليس فقط من المغرب، بل في مختلف أنحاء العالم ومستعد للغناء في فلسطين كذلك لو تلقيت دعوة، ولن أسمح لأي شخص ولأي كان أن يشكك في وطنيتي وفي جزائريتي.. كل ما ينشر كذب وافتراء على شخصي، وقلة زيارتي للجزائر ليست بسبب رفضي، ولكن بسبب قلة الدعوات التي أتلقاها، وفي كل مرة كنت أسأل بهذا الخصوص، كنت أجيب بأن السبب هو قلة الدعوات التي تصلني". وأكد فضيل أنه غنى في مراكش، وأنه لكن لم يسبق له وأن غنى بالعيون، مؤكدا على أن كل ما قيل في هذا الموضوع كذب وافتراء، "أنا قبل كل شيء فنان وملزم بتلبية الدعوات التي تصلني من المغرب، حيث أملك جمهورا كبيرا هناك، و هذا أمر لا علاقة له بالسياسة، وعندما أمسكت "بالميكروفون" لأول مرة كان هدفي محصورا في رسالتي الفنية فقط .. وعليه أرجو أن يتوقفوا عن اتهامي بما لم أرتكبه .. أتوق إلى العيش بعيدا عن الإشاعات كبقية الفنانين، لكن يبدو أنهم يصرون على ملاحقتي ". واعتبر فنان الرأي أن هناك جهات مغربية تود توريطه ، بدليل تلقيه دعوات كثيرة للغناء في المغرب،معتبرا ان هذا راجع لشعبيته وجمهوره العريض، " كما أن هذه الدعوات هي من شركات فنية خاصة وليست من مؤسسات عمومية حتى أشك في الأمر، ومن قال غير هذا فقد كذب.. ثم من أكون أنا حتى أضرب موقف الجزائر؟.. لا أحب أن يتاجر باسمي في السياسة؟ فأنا إنسان عادي .. من أكون حتى أضرب سياسة دولة بأكملها وهي ليست أي دولة، إنها الجزائر بلدي وبلد أجدادي !.. الأمر خطير وأصبح يبعث فعلا على القلق ". مضيف أن الصحافة وجهات أخرى يريدون تكسيره، " ليس أنا فحسب، بل وحتى الشاب خالد، لكنهم لم يتمكنوا من توريطنا، فتحولوا إلى اللعب على وتر آخر وهم الآن يعملون على محاولة إلصاق اتهامات خطيرة بنا، بعد أن نجحوا في توريط الشاب مامي". وأكد أنه رفض قبل أشهر ملايير شركة "جيزي" بالجزائر، التي اتصلت بمكتبه في باريس بغرض الظهور في ومضات إشهارية تروج للشركة،" فمهم عندي الحفاظ على مشاعر الجزائريين، فكيف أقدم على الغناء في العيونالمحتلة أو أفكر في ضرب موقف بلدي".