فضيل شاب امتهن الغناء كمكسب للرزق، وقد تعاطف معه الشباب المغربي ولغنائه رغم الأداء الضعيف الذي يتميز به، سبق له ان خلق متاعب للمغاربة في مجموعة من الحفلات التي كان يحضرها.... آخرها اعتداؤه على سيدة زوجة خبير عالمي في الطاقة بوجدة... غرف من خزينة الدولة الملايين ان لم نقل الملايير... وها هو يصرح بأن مدينة العيون المغربية هي مدينة محتلة. في حوار مع صحيفة الشروق الجزائرية الواسعة الإنتشار و التي لا تكف عن إعلان العداء للمغرب أعلن مغني الراي المحبوب للأسف لدى شريحة واسعة من شباب المغرب عن انحيازه الواضح للموقف الجزائري المعادي للوحدة التربية للمملكة المغربية و وصف الغناء بالعيون المغربية ، التي وصفها بالمحتلة، بالجنون ، و في ما يلي نص المقال منقول عن جريدة الشروق الجزائرية : انتقد نجم أغنية الراي المقيم في فرنسا فضيل، اختلاق بعض الأطراف لقصة غنائه في مدينة العيونالمحتلة بدعوة من دولة المغرب، وصنف ذلك في خانة "المؤامرات التي تحاك لتشويه سمعتي"، مؤكدا في حوار حصري مع "الشروق" على أنه لم يسبق وأن غنى في الأراضي الصحراوية المحتلة قائلا: "لم أغن في العيونالمحتلة ولست مجنونا حتى أعارض سياسة بلدي"، منبها إلى أنه يوجد من يحاول التشويش عليه وعلى نجوم أغنية الراي "كونها أصوات جزائرية صرفة، وهي التي نجحت في نقل الأغنية العربية إلى العالمية، ولهذا فهناك من يسعى لتوريطها كما حدث مع الشاب مامي ". انقطعت أخبارك عن الجزائر في الآونة الأخيرة .. لماذا؟ لم أنقطع عن بلدي وقبل شهرين فقط كنت في الجزائر، لكن في زيارة خاصة، وقضيت أياما رفقة زوجتي وابني في مدينة الشلف، ثم تنقلنا إلى القبائل، حتى يتعرف ابني، الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات، على أهله ووطنه الأصلي. هذا يعني أنك حريص على ربط ابنك بجذوره؟ لا شك في ذلك، فوالده من تلمسان ووالدته من تيزي وزو وأجداده مازالوا يعيشون في الجزائر .. ولهذا فإنه من المؤكد أن يكون جزائريا و " ولد بلاد " ، كما يقال، حتى وإن ولد ونشأ في فرنسا . نقلت وسائل إعلام عربية وجزائرية قبل أيام خبرا يقول بأنك كنت على وشك الغناء في مدينة العيونالمحتلة لولا أن الحفل ألغي في آخر لحظة؟ الأمر لا يعدو أن يكون إشاعة لا أساس لها من الصحة.. لم أعد أثق في هذه الصحافة، التي أصبحت تكتب "أي كلام" دون التأكد من صحته، لا علاقة لي بالسياسة ومنذ ما حدث لي مع ساركوزي لم أقترب لا من الساسة ولا من السياسيين.. أحب الجزائر كما أحب وأحترم جمهوري الجزائري، وما يروج من إشاعات خارج عن إرادتي، وبالمناسبة أريد أن أوجه رسالة لهؤلاء أقول لهم فيها : " يجب أن تعرفوا بأنني حفيد لشهيد وبأن والدي ليس ابن حركي ". كيف تواجه الأمر، خاصة وأن أخبارا كهذه من شأنها التشويش على علاقتك بجمهورك في بلدك وحتى بالدولة؟ الأمر جد مؤسف بالنسبة لي، لا أعرف من يقف وراء ترويج هذه الإشاعات، ولا من يدبر لطعني في ظهري، أنا فنان ملتزم بتلبية الدعوات التي تصلني ليس فقط من المغرب، بل في مختلف أنحاء العالم ومستعد للغناء في فلسطين كذلك لو تلقيت دعوة، ولن أسمح لأي شخص ولأي كان أن يشكك في وطنيتي وفي جزائريتي.. كل ما ينشر كذب وافتراء على شخصي، وقلة زيارتي للجزائر ليست بسبب رفضي، ولكن بسبب قلة الدعوات التي أتلقاها، وفي كل مرة كنت أسأل بهذا الخصوص، كنت أجيب بأن السبب هو قلة الدعوات التي تصلني. هذا يعني أنك تؤكد بأن قضية غنائك في العيون التي تتحدث عنها الصحافة منذ سنوات مجرد إشاعة؟ غنيت في مراكش، لكن لم يسبق لي وأن غنيت بالعيون، وأكرر وأؤكد على أن كل ما قيل في هذا الموضوع كذب وافتراء، أنا قبل كل شيء فنان وملزم بتلبية الدعوات التي تصلني من المغرب، حيث أملك جمهورا كبيرا هناك، و هذا أمر لا علاقة له بالسياسة، وعندما أمسكت "بالميكروفون" لأول مرة كان هدفي محصورا في رسالتي الفنية فقط .. وعليه أرجو أن يتوقفوا عن اتهامي بما لم أرتكبه .. أتوق إلى العيش بعيدا عن الإشاعات كبقية الفنانين، لكن يبدو أنهم يصرون على ملاحقتي . يرى البعض أن أطرافا مغربية تريد توريطك أنت والشاب خالد وآخرين من نجوم الراي للغناء في الأراضي الصحراوية من أجل إضعاف موقف الدولة الجزائرية؟ صحيح أنني أتلقى دعوات كثيرة للغناء في المغرب، لكن هذا راجع لشعبيتي وجمهوري العريض، كما أن هذه الدعوات هي من شركات فنية خاصة وليست من مؤسسات عمومية حتى أشك في الأمر، ومن قال غير هذا فقد كذب.. ثم من أكون أنا حتى أضرب موقف الجزائر؟.. لا أحب أن يتاجر باسمي في السياسة؟ فأنا إنسان عادي .. من أكون حتى أضرب سياسة دولة بأكملها وهي ليست أي دولة، إنها الجزائر بلدي وبلد أجدادي !.. الأمر خطير وأصبح يبعث فعلا على القلق . هل يعني هذا أنك لا تتلقى دعوات للغناء في الجزائر؟ لم أقصد هذا، ففي السنة الماضية فقط كنت في الجزائر، حيث شاركت في مهرجان أقيم بمدينة برج بوعريريج، وكنت جد سعيد بغنائي هناك، خاصة وأنني التقيت بجمهوري . من يقف وراء هذه الإشاعات في اعتقادك؟ الصحافة وجهات أخرى طبعا، يريدون تكسيري، ليس أنا فحسب، بل وحتى الشاب خالد، لكنهم لم يتمكنوا من توريطنا، فتحولوا إلى اللعب على وتر آخر وهم الآن يعملون على محاولة إلصاق اتهامات خطيرة بنا، بعد أن نجحوا في توريط الشاب مامي. ما هدفهم من ذلك في اعتقادك؟ نجوم أغنية الراي كلهم جزائريون أنا والكينغ خالد، والشاب مامي.. نحن قلة في الوسط الفني ليس في العالم العربي فحسب، بل وحتى في أوروبا، كما أن أغنية الراي تلقى إقبالا ورواجا كبيرين في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى امتياز تعاقدنا مع أكبر شركات الإنتاج العالمية وهذا الأمر عبد طريقنا بالأشواك وجعل العديد من الذين لم يتقبلوا هذا النجاح الذي عرفته أغنية الراي الجزائرية 100 بالمائة يتكالبون على محاولة العبث بسمعتنا، وأقول لهم أنهم يحاولون عبثا، وأنا شخصيا سأحاربهم بوطنيتي. يبدو أن الأمر آلمك كثيرا؟ هذا مؤكد، رفضت قبل أشهر ملايير شركة "جيزي" بالجزائر، التي اتصلت بمكتبي في باريس بغرض الظهور في ومضات إشهارية تروج للشركة، فمهم عندي الحفاظ على مشاعر الجزائريين، فكيف أقدم على الغناء في العيونالمحتلة أو أفكر في ضرب موقف بلدي. هذا يعني أنك لم تتلق أي اتصال صحفي لتوضيح الأمر بخصوص غنائك في العيون؟ لم أتلق أي اتصال من أي أحد . كيف هي علاقتك بالشاب خالد الذي يقال بأن الخلاف حول تجربة " 1،2،3 سولاي " فرق بينكما؟ هذه "دعايات".. علاقتي بالشاب خالد جيدة ولا توجد أي خلافات بيننا، كما أنه يبقى شيخي الذي تعلمت على يديه واستفدت منه كثيرا، كما أنه ساعدني كثيرا في مشواري الفني، يكفي أن أغنية "عبد القادر يا بوعلام"، التي جمعتني به نالت نجاحا عالميا كبيرا، والدليل أن العديد من النجوم أعادوا الأغنية التي مازالت تتداول إلى اليوم . وماذا عن مامي؟ علاقتي أحسن بالشاب خالد، ومامي جزائري مثلي، وتأسفت كثيرا لما تعرض له .