نهجت شركة التجهيز والتنمية المحلية لمدينة مراكش طريقة عصرية من حيث تلبية حاجات المرتفقين المتزايدة للمراكن الشاغرة بالمدينةو في نفس الوقت دمقرطةا لاستفادة من خدمات هده المرافق ، والقضاء على السيارات الرابضة ، وتخطي نظام الحراسة العتيق وما يرافقه من مشاكل ، وتوفير مناصب شغل للمساهمة في حل معضلة البطالةكما ان الشركةتساهم في توفير مورد مالي مهم للجماعة الحضرية لمدينة مراكش ا ،فان شركة التجهيز والتنمية المحلية لمدينة هدا مااكدته بعض المصادر المقرية من الشركة والتي افادت ان الاسلوب الجديد الدي سطرته افلمار لاستغلال هده المرفق هو ،اسلوب حضاري عقلاني يواكب كل التطورات الراهنة والجديدة في هدا المجال كما وضعت برنامجا مستقبليا لتجهيز بنيته التحتية بتشييد مرائب لتوفير عرض يفوق الطلب. اما على مستوى الموارد البشرية تفيد نفس المصادر ان الشركة ،نهجت أحدث الطرق لتكوين مراقبين قادرين على الإشراف على هذه الخدمة العمومية الجماعية ، كما جعلتهم يستفيدون من دورات تكوينية مستمرة يشرف عليها أطر أكفاء سعيا منها إلى الرقي بالخدمة إلى المستوى الذي ينتظره منها المترفقون من ساكنة مدينة مراكش وزوارها. معتمدة في ذلك كله على أراء المترفقين واقتراحاتهم، من الغيورين على مدينة مراكش، ومن لهم الرغبة في المساهمة في بناء الصرح التنموي لهذه المدينة، في إطار تضامني وتشاوري وتعاوني بينهم وبين شركتهم المواطنة AVILMAR. ونظر للاكراهات و المضايقات التي تتعرض لها شركة افلمار لجأت هذه الأخيرة إلى القضاء لإنصافها في إطار مساطر قانونية لمتابعة عدة أشخاص في قضايا تتعلق بالسرقة وكذلك التزوير كما هو الشأن بالنسبة للشخصين اللذان ضبطا في حالة تلبس و بحوزتهم مفاتيح مزورة تتعلق بالأقفال و تم اعتقالهم من طرف السلطات الأمنية لولاية مراكش مع التقديم للعدالة تحت مسطرة عدد 1229/ج ج/4د و الثاني تحت مسطرة عدد 2156/ج ج/د1 بالإضافة إلى عدة شكايات موضوعة بالدوائر الأمنية ضد مجهول تتعلق بالسرقة وإلحاق الخسائر بملك الغير و الترامي على الأماكن التي تستغلها الشركة من طرف أشخاص يدعون أنهم مستخدمين بشركة افلمار عن طريق النصب و الاحتيال و كذلك التزوير الذي تتعرض له بطائق الاشتراك الشهرية الخاصة بافلمار و كل هذه الشكايات تمت إحالتها على الشرطة القضائية لتعميق البحث ووضع اليد على كل من تبث تورطه