قامت زوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني ساركوزي يوم السبت الماضي بزيارة خاصة إلى مراكش. وعلمت " أخبار بلادي" أن سيدة فرنسا الأولى، كارلا كانت في هذه الزيارة برفقة طفلتها جوليا، وتقيم الآن في ملكية خاصة بمنطقة جنان الكبير، بصحبة وفد يتألف من اثني عشر شخصا، بمن فيهم رجال الأمن الفرنسيين. و من المرجح أن ينضم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، إلى زوجته في مراكش في الأيام القليلة القادمة ، من أجل قضاء عطلة عيد الميلاد. مع العلم أن الزوجان ساركوزي كان قد أمضيا في مراكش في ديسمبر 2010 أيام حفلات عيد الميلاد. الزوجة السابقة لساركوزي مع زوجها الملياردير بمراكش وغير بعيد عن محيط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، زارت مدينة مراكش في بحر الأسبوع الماضي، سيسيليا سيغانير البينيث الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي ، برفقة زوجها قطب الإعلانات ريشار اتياس . من أجل حضور الاجتماع السنوي 15 للجمعية الإفريقية لمعاملات البورصة التي تضم حوالي عشرين سوقا مالية بالقارة. والذي تمحور حول الفرص المتاحة بالقارة الإفريقية، وعرف مشاركة 400 مسؤول وخبير مالي من مائة دولة، فضلا عن حضور هام للصين والولايات المتحدة وبلدان الشرق الأوسط. وفي نفس السياق عاش فندق المامونية الشهير والفضاءات المحيطة به منذ يوم الخميس الماضي،تحت أجواء أمنية استثنائية لتأمين الزيارة الخاصة، التي تقوم بها حرم الأمير السعودي سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع بالمملكة السعودية. وحسب المعطيات التي توصلت بها " أخبار بلادي" من مصادرها الخاصة، فالبنظر إلى الوزن الخاص لضيفة مراكش،بصفتها حرم للأمير السعودي فقد تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأمنية واللوجيستيكية بمختلف فضاءات المامونية والمرافق السياحية المبرمجة في أجندة ضيفة مراكش المذكورة. مدينة مراكش كأول قبلة سياحية وطنية والوجهة العالمية في مجال استقطاب النجوم والمشاهير من مختلف الجنسيات، ستكون كذلك خلال النصف الثاني من هذا الشهر محجا مفضلا لنخبة من الوجوه العالمية من عالم الأعمال والإقتصاد والسياسة والفن والرياضة والثقافة. هؤلاء تعودوا على الإحتفال برأس السنة الميلادية وحلول السنة الجديدة بين أحضان المدينة الحمراء.