كشف الإتحاد الوطني لطلبة بريطانيا أن ارتفاع تكاليف المعيشة ورسوم التعليم الجامعي يجبر اعداداً متزايدة من الطالبات على اللجوء إلى صناعة الجنس من أجل تمويل دراستهن. وقالت صحيفة "دايلي اكسبريس" أن اتحاد الطلبة حذّر أيضاً من أن قطع التكاليف وارتفاع معدلات التضخم دفع الطالبات للجوء إلى تجارة الجنس من أجل المال. وكانت الحكومة الإئتلافية البريطانية ادخلت اصلاحات سمحت بموجبها للجامعات برفع الرسوم الدراسية فيها إلى 9000 جنيه استرليني في العام. واضافت الصحيفة أن الطلاب الذكور في الجامعات البريطانية تحولوا للعب القمار والمشاركة بالتجارب الطبية من أجل المال. واشارت إلى أن واحدة من الحالات الأكثر شهرة من تحول النساء المتعلمات إلى الدعارة، هي الباحثة السابقة في جامعة شيفيلد بروك ماغنانتي (36 عاماً)، والتي كانت تعمل أيضاً في تجارة الجنس مقابل 300 جنيه استرليني للساعة الواحدة. ونسبت الصحيفة إلى إستيل هارت المسؤولة عن شؤون المرأة بالإتحاد الوطني لطلبة بريطانيا قولها "إن الطالبات أُجبرن على اتخاذ تدابير أكثر خطورة في ظل مناخ اقتصادي توجد فيه فرص عمل قليلة جداً، والعمل في الاقتصاد غير الرسمي مثل تجارة الجنس، بعد رفع رسوم الدراسة الجامعية وتخفيض دعم طلاب الجامعات". القدس العربي