علمت "كش24" من مصادر مطلعة، أن مستثمرين أمريكيين، تعرضا لعملية نصب واحتيال، من طرف عون سلطة برتبة مقدم بجماعة أولاد حسون، بعدما أوهمهما بيع بقعة أرضية تتواجد بتراب نفوذ الجماعة المذكورة، تعود ملكيتها لأحد أقربائه، قبل أن يتسلم عربونا في انتظار عودة المستثمرين من أجل إتمام إجراءات البيع. وأضافت نفس المصادر، أن البقعة الأرضية المذكورة، تعود ملكيتها لمجموعة من الورثة، الذين فوجئوا بعملية الترامي على العقار المذكور من طرف عون السلطة بدون سند قانوني، ليقرروا الانتقال إلى جماعة أولاد حسون لمعرفة ظروف وملابسات القضية. وحسب المصادر ذاتها، فإن عون السلطة المذكور، معروف لدى سكان الجماعة، بالتلاعب في عدد من الوثائق الإدارية، قبل أن يجري توجيه مراسلات في الموضوع إلى المسؤولين بولاية مراكش، لإخبارهم بالتجاوزات القانونية لعون سلطة، والمطالبة بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه، لكن لاحياة لمن تنادي. ويتساءل مجموعة من سكان الجماعة المذكورة، عن الجهات التي تحمي عون السلطة والأيادي الخفية التي تشجعه على التمادي في خروقاته واستهتاره بالقانون وتتعامى عن تصرفاته، ويطالبون بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة مايجري بجماعة اولاد حسون.