إذا كان احتلال الملك العمومي مؤقتا ومن حق السلطات المعنية إلغاء تراخيصه، أو إعادة النظر فيها وفي المساحة المستغلة ومراقبتها، فهناك شخص تفتقت عبقريته ودفعه تسيبه وتواطؤه مع بعض الجهات المسؤولة إلى استغلال الملك العمومي بشكل فاضح فاق كل التصورات في غياب رادع لهذا التسيب الناتج عن الجشع الذي يأتي على حساب أرواح و صحة الساكنة و المارة. ويتجلى هذا في براكة عشوائية استنبتت مند سنتين لاتبعد الا ببضعة امتار عن المدرسة الفندقية بمنطقة العزوزية، والمجاورة للشارع الرئيسي بالطريق المؤدية للطريق السيار مراكشاكادير، حيث يحتل مالك هذا المحل من واجهتين الملك العمومي، ويصعب تصنيفه تبعا لخدمات معينة، فهل هو كشك مرخص له من طرف الجهات المعنية او براكة عشوائية صاحبها يبيع السجائر بالتقسيط ؟ والغريب في الامر أن هذه "البراكة" تشكل صعوبات جمة للسائقين والمارة ليلا مما كان سببا في عدد من الحوادث التي عرفتها المنطقة.
لهذا تتوجه ساكنة منطقة العزوزية بسؤال الى الجهات والسلطات المختصة من يقف وراء استنبات هذه "البراكة".