حطم مهرجان "موغا"، الذب نظم خلال الفترة الممتدة من 28 شتنبر الماضي إلى 2 أكتوبر الجاري، في الصويرة، "رقما قياسيا" من حيث عدد الوافدين، وحقق "نجاحا شعبيا" بعد عودته مرة أخرى في حاضرة الرياح. وقال المنظمون، في بيان، إنهم "سعداء بالنجاح غير المسبوق للمهرجان، ليس فقط بحضور قياسي بأكثر من 12 ألف من رواده، على مدى 5 أيام، ولكن أيضا بجمهور متنوع من مختلف الثقافات ومن جميع أنحاء العالم". وأكدوا أن "مهرجان موغا حقق عودة ناجحة إلى مكانه الأصلي مع تقييمات أكثر إيجابية من طرف رواده، الذين أشادوا بالجو والبرمجة والتنظيم والأمن بفضل دعم السلطات المحلية". ونقل البيان عن مولاي عبد السلام العلوي، المؤسس المشارك والمبرمج للمهرجان، قوله "نحن سعداء للغاية لأننا كنا في مستوى توقعات المغاربة بعد سنتين من الغياب. فقد تمكنا من الشعور بطاقتهم ومشاعرهم الإيجابية، وقد استمتع جميع فنانو "دي جي" بالعزف أمام هذا الحشد، وعاش الجميع لحظة خاصة، ستترك أثرا دائما في تاريخ المهرجان". ومن جهته، قال الفنان " مون. واف"، "أريد أن أهنئكم بنجاح هذه النسخة، فقد كان الجميع سعداء، ورسمت البسمة على أوجه أصحاب المتاجر المحلية والسياح ورواد المهرجان .. خلال الأيام القليلة الماضية، ولا يسعني إلا أن أكون سعيدا بالمشاركة في تظاهرة جعلت مدينة بأكملها تهتز". وذكر البيان أن "هذه النسخة من المهرجان توخت تسليط الضوء على المغرب ومدينة الصويرة المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، لدى جمهور دولي، وذلك بالتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة". وأوضح البيان أنه "تم تسليط الضوء أيضا على الثقافة المغربية من خلال الإبداع الأصلي ل"موغا" الذي يجمع كل عام بين فنان عالمي وفنان مغربي، يلتقيان في استوديو قبل أيام قليلة من المهرجان من أجل إنجاز إنتاج أصلي يتم عرضه بعد ذلك على الهواء مباشرة"، مضيفا أن هذا العام تمت إقامة جسر بين البرتغال والمغرب.