وقال شهود عيان، إن عناصر الجهاز المذكور انتقلت برفقة المتهم إلى مركز سيدي الزوين الذي يبعد بنحو 36 كيلومترا عن مراكش، حيث تمت معاينة دكانه المتواجد بالسويقة القديمة والذي كان من بين الأماكن التي كانت مسرحا للفضحية الأخلاقية التي اهتزت على وقعها جماعة سيدي الزوين قبل أيام، إظافة إلى منزله الذي كان يصور به ضحاياه عاريات في أوضاع جنسية شاذة. وأشارت المصادر ذاتها، أن عملية المسح التي قام بها عناصر الدرك الملكي وسط حشود غفيرة من المواطنين الذين تابعوا أطوار البحث، امتدت إلى منازل أخرى بعدد من الأزقة.
وكانت عناصر الدرك الملكي بسيدي الزوين، أحالت بائع مواد التجميل المتهم بتصوير فتيات في أوضاع مخلة، على المركز القضائي التابع للقيادة الحهوية للدرك الملكي بمراكش من أجل تعميق البحث معه.
وقال مصدر مطلع ل"كش24″، إن المتهم المدعو " ح ، و ، ب" والذي يوجد في منتصف عقده الرابع، سلم نفسه عشية أمس الثلاثاء بشكل تلقائي لعناصر الدرك الملكي بعد يوم من إختفائه، حيث تم الإستماع اليه في محضر قبل أن يتم احالته على الساعة العاشرة والنصف ليلا على المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بأمر من النيابة العامة.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، أمر الأحد الماضي، بفتح تحقيق في قضية ظهور صور لفتيات ونساء في اوضاع مخلة بالمركز الحضري لجماعة سيدي الزوين الواقعة على بعد 36 كيلومترا إلى الغرب من مراكش، حيث تم الإستماع لعدد من الفتيات اللائي ظهرن في الصور التي يتم تداولها بواسطة الهواتف النقالة عبر تقنية "البلوتوت".
وتتداول عدد من الروايات التي تتناقلها ألسن مواطنين، أن هناك نحو 50 فيديو وما يفوق 1000 صورة خليعة التقطها المتهم لفتيات وعاهرات ونساء متزوجات سواء أمام محله التجاري وهن يكشفن عن صدورهن ومناطق حساسة من أجسادهن، أو داخل غرف أحد المنازل التي كان يصور بها ضحاياه عاريات في أوضاع جنسية شاذة.
وكانت جماعة سيدي الزوين عاشت قبل أشهر على إيقاع شائعات حول هذه الفضيحة الأخلاقية، على إثر انتشار أخبار تفيد بتسرب فيديوهات وصور جنسية لفتيات ونساء متزوجات بطلها صاحب محل لبيع مواد التجميل.