أكدت هيلين لوغال السفيرة الفرنسية بالرباط أن تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة والجزائريين والتونسيين إلى النصف، يتعلق بقرار سيادي مرتبط أساسا بسياسة الحكومة الفرنسية، تجاه الهجرة. ووفق ما نقلته جريدة "لوماتان" عن هيلين لوغال، فإن القرار سيظل ساري المفعول إلى أجل غير محدد، في انتظار التوصل إلى اتفاق مع السلطات المغربية، وكذا الجزائرية والتونسية، حول ترحيل المهاجرين السريين المغاربيين المضبوطين في فرنسا. وأكدت أن من بين أسباب تقليص عدد التأشيرات، هو تراجع عمليات ترحيل المواطنين المغاربة المتواجدين في وضع غير قانوني بفرنسا، بسبب صعوبات في التعرف عليهم. مضيفة أن السلطات الفرنسية اتخذت قرارًا بتقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة ، وكذلك الجزائريين والتونسيين ، نظرًا لوجود صعوبات في ترحيل مواطني هذه البلدان. وأشارت إلى أنه منذ ربيع 2022 ، تجري مناقشات رفيعة المستوى بين السلطات الفرنسية والسلطات المغربية لتحديد هوية المعنيين بالترحيل وفق جدول زمني محدد. وقالت اليوم ، تخضع معالجة طلبات التأشيرة للتطبيق الصارم لأحكام قانون التأشيرة ، مؤكدة أنه يتم رفض الطلبات غير المكتملة.