حمل حزب التجمع الوطني للأحرار مسؤولية الأحداث التي شهدتها مدينة الناظور على خلفية محاولة تسلل جماعية لمهاجرين سريين من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، لشبكات تهريب البشر التي قال إنها تستغل الظروف الاجتماعية لمواطني بعض بلدان افريقيا جنوب الصحراء. وارتفعت حصيلة المتوفين في صفوف المصابين الذين حاولوا اقتحام السياج الحدودي بين الناظور ومليلية، إلى 18 حالة وفاة. ولم تسجل أية حالة وفاة لدى أفراد القوات العمومية. لكن السلطات المحلية للناظور سبق لها أن أوردت بأنه تم تسجيل إصابة 140 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 5 إصابات خطيرة، فيما جرى تعداد إصابة 76 من المقتحمين، من بينهم 13 إصابة بليغة. وعبر حزب التجمع الوطني للأحرار والذي يقود الحكومة الحالية، عن تضامنه الإنساني مع الضحايا والجرحى من أفراد القوات العمومية، وضحايا شبكات التهريب والاتجار في البشر. ونوه بمهنية القوات العمومية والمجهودات الكبيرة التي تبذلها في الحفاظ على النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات. وعبر عن اعتزازه بالمقاربة المغربية في معالجة قضايا الهجرة والتي تستند بالأساس على البعد الانساني في مختلف تجلياتها. ودعا، في السياق ذاته، السلطات إلى التصدي الحازم لمثل هذه الأفعال التي تستهدف النيل من بلادنا و التشويش على تراكمها الايجابي في معالجة قضايا الهجرة.