استقبل وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر بالرباط، وفدا من المدعين العامين يمثل عدة ولايات فدرالية بالولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي اطلع بالمناسبة على التجربة المغربية في مجال محاربة الإرهاب، والتنمية البشرية، وتعزيز دولة القانون. وقال المدعي العام لولاية يوتا، شين رييس، في تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، إن زيارة الوفد الأمريكي تتوخى أساسا تعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة في مجالات محاربة الإرهاب، والجريمة الالكترونية، والاتجار في البشر.
وثمن رييس بالمناسبة، الجهود التي يبذلها المغرب في مجال محاربة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الاستقرار في المنطقة وتوطيد حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
كما أشاد المسؤول الأمريكي بالعلاقات الممتازة التي تجمع بلاده بالمغرب، مذكرا في هذا الصدد بأن المملكة كانت أول بلد يعترف باستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وأشاد المدعي العام لولاية أيداهو لاورونس واسدن، في تصريح مماثل، بسياسة الانفتاح التي تنهجها المملكة واستعدادها للتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجالات من قبيل مكافحة الجريمة الالكترونية والاتجار في البشر.
كما عبر واسدن عن تقديره للجهود والمبادرات التي تقوم بها المملكة من أجل النهوض بصورة الإسلام ونشر التعاليم الحقيقية لهذا الدين.
ويضم الوفد الأمريكي، الذي يزور حاليا المملكة، 11 مدعيا عاما يمثلون ولايات غرب الولاياتالمتحدةالأمريكية.