يشارك المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، رفقة وفد هام يضم العديد من الفاعلين السياحيين المغاربة، في معرض سوق السياحة المتوسطي الدولي بتل أبيب، يومي 29 و30 مارس، والذي يعتبر أكبر معرض تجاري مهني سنوي يركز على الصناعة السياحية في إسرائيل. ووفق بلاغ للمكتب فإن حوالي ثلاثين فاعلا سياحيا مغربيا شدوا الرحال صوب تل أبيب للمشاركة في هذه التظاهرة الدولية. ومن بين أهم الشخصيات المتوجهة إلى هناك : حميد بن الطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، لحسن زلماط، رئيس الفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، إلى جانب العديد من مسؤولي المكاتب الجهوية للسياحة أمثال عزيز اللبار، رئيس المكتب الجهوي للسياحة فاس-مكناس ورشيد دهماز، رئيس المكتب الجهوي للسياحة أكادير سوس-ماسة. وصرح عادل الفقير، أنه "فور عودة العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى تعبئة كل طاقاته لإعادة الربط الجوي المباشر ما بين البلدين. وها نحن اليوم، نمر إلى السرعة القصوى بوضع لبنات علاقة مستدامة ومتواصلة مع كافة متعهدي الأسفار والرحلات الإسرائيليين، من خلال إبرام شراكات وعبر إطلاق حملة تواصلية وترويجية للتعريف بوجهة المغرب واستعراض كل المؤهلات التي تزخر بها مملكتنا الشريفة." وحرص المكتب على تمثيل المغرب بوفد "قوي وهام" بمعرض تل أبيب، لإنجاح أول مشاركة له في هذا الحدث. وعلاوة على تكريم المغرب كضيف شرف هذه الدورة، سعى المغرب إلى حجز رواق يمتد على مساحة 250 متر مربع بمركز المعارض.