توصلت " كِش24″ بصور تظهر إعتداءا خطيرا تعرض له شخص بواسطة سلاح ناري في 8 من غشت الجاري "بدوار رحمون ". قيادة أولاد تميم بتراب "الجماعة القروية سيدي عبد الله"نواحي اقليم الرحمانة. وتعود فصول هذه القضية، حسب عائلة الضحية المسمى " السعداوي عبد اللطيف" حينما تدخل لفض نزاع بين قريب له والمعتدي تعرض على إثرها لإصابات خطيرة على مستوى العين والرأس بواسطة سلاح ناري نقل على وجه السرعة إلى مستشفى محمد السادس بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية، أجريت له عمليتين جراحيتين على مستوى العين لإنتزاع شظايا الرصاص وعملية جراحية أخرى على مستوى الرأس إستغرقت ساعات لإزالة باقي الشظايا.
المعتدي توارى عن الأنظار لمدة 3 أيام قبل أن يسلم نفسه لعناصر الدرك الملكي التي فتحت معه تحقيقا في ظروف وملابسات الإعتداء، هذه الواقعة تطورت حسب تصريح عائلة المعتدى عليه، حينما قدم المعتدي بندقية تستعمل في التبوريدة على أنه السلاح المستعمل في الإعتداء في محاولة حسب قولهم تغيير معالم سلاح الجريمة.
هذا، وأضافت مصادر للجريدة أن عناصر الدرك الملكي زارت الضحية بالمستشفى الذي يرقد فيه يوم 11 غشت الماضي، وفتحت معه تحقيقا بالرغم من حالته الصحية والجروح التي تعرض لها جراء الطلق الناري، في إنتظار أن تتسلم عائلته تقريرا طبيا مفصلا عن حالته الصحية كما طالبت كذلك عبر الجريدة فتح تحقيق وإجراء الخبرة على شظايا السلاح المستعمل في الإعتداء ومقارنتها بالسلاح الخاص بالتبوريدة الذي قدم للدرك الملكي بعد توصلهم بمعلومات تفيد تدخل جهات نافذة في القضية.