تسبب النقل السري والسياقة المتهورة في حالته، في وقوع حادثة سير خطيرة ومميتة، وذلك بالنفوذ الترابي لدوار الشݣة جماعة مشرع بن عبو أولاد بوزيري ضواحي مدينة سطات، وبالضبط على مستوى الطريق الإقليمية رقم 3615، ونظيرتها الإقليمية المسجلة تحت رقم 3503، يوم أمس الجمعة الموافق ل 11 مارس الجاري، في وفاة سبعيني متزوج وإصابة 07 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة من ضمنهم رضيعة في شهرها التاسع، جراء اصطدام قوي بين سيارة خفيفة مخصصة للنقل السري و عمود كهربائي إسمنتي. وفي هذا السياق تورد مصادر الجريدة، أن هذا الحادث المروع استنفر مصالح الدرك الملكي بسرية سطات، وعناصر الوقاية المدنية وممثلي السلطات المحلية، التي حلت على وجه الإستعجال بعين المكان، قصد معاينة الحادثة الأليمة، وفتح بحث قضائي مفصل عام و شامل، جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى الدائرة القضائية سطات، التي أودت بحياة رجل سبعيني متزوج وإصابة 07 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بجماعة مشرع بن عبو أولاد بوزيري ضواحي سطات، ليتم نقل المصابين على مثن سيارة الإسعاف، التابعة لمصالح الوقاية المدنية، صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني، بعاصمة الشاوية ورديغة سطات، لتلقي العلاجات الضرورية اللازمة. وأضافت المصادر ذاتها في اتصال هاتفي مع كش 24، أن الحادثة تسببت في مصرع سبعيني متزوج، كان جالسا بجنبات ومحيط العمود الكهربائي الإسمنتي، إلى أن صدمه صاحب سيارة خفيفة مخصصة للنقل السري، في حين أصيب آخرين بجروح بليغة ومتفاوتة الخطورة، فيما أصيب كل من حضر الواقعة بصدمة نتيجة الحادث الخطير والمميت. وتؤكد المصادر نفسها، من خلال التصريح ذاته، الذي خصت به الجريدة، أن السرعة المفرطة والتهور في السياقة والربح العاجل، على حساب حياة وسلامة المواطنين والمواطنات، كانت من بين الأسباب الحقيقية في هذه الحادثة المأساوية الأليمة، التي خلفت قتيلا وجرحى ومصابين وصدمة قوية في صفوف المواطنين. وبالموازة مع هذه الواقعة، ونظرا لكل هذه الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع عدد الوفيات والحوادث المميتة بسبب انتشار ظاهرة النقل السري، تطالب فعاليات سياسية وجمعوية، من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، متابعة سائق السيارة التي كانت مخصصة للنقل السري وتسببت في هذه الكارثة، بثهم ثقيلة، بعدما تسبب يوم أمس الجمعة 11 مارس الجاري، في هذه الحادثة، بنصوص و فصول المتابعة التي تتعلق، بسياقة مركبة دون التوفر على رخصة لنقل الركاب، وعدم احترام الوقوف الإجباري المفروض بعلامة التشوير، وعدم ضبط السرعة مع ظرفي الزمان والمكان، وانعدام الاستعداد المستمر للقيام بالمناورات الواجبة على السائق لتفادي مثل هكذا حوادث مرورية مميتة.