عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع مرlكش المنارة، عن تضامنها المطلق مع الصحافي عزيز باطراح الذي تعرض ليلة أول أمس الخميس 23 يوليوز الجاري، للإهانة والتعنيف اللفظي ومصادرة بطاقة هويته من طرف عناصر من القوات المساعدة التابعين للملحقة الإدارية جامع الفنا. وطالب الفرع في بيان له توصلت "كش24″، بنسخة منه، السلطات القضائية بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث وترتيب الجزاءات القانونية. نص البيان كاملا: بيان تلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع مرlكش المنارة بامتعاض واندهاش عميقين حدث تعرض الصحافي عزيز باطراح، ليلة الخميس 23 يوليوز الجاري، للإهانة والتعنيف اللفظي ومصادرة بطاقة هويته من طرف عناصر من القوات المساعدة التابعين للملحقة الإدارية جامع الفنا، بينما كان يراقب، رفقة مواطنين آخرين، العناصر المذكورة وهي تتدخل في حق أحد الباعة الجائلين، حيث أسقطوه أرضا بعدما انقلبت عربته المجرورة باليد، وسقط ما بها من حلويات أرضا، ليشرعوا في تعنيفه وجره لبضعة أمتار تمزقت في إثرها ملابسه. وأمام هذا السلوك التسلطي المهين للكرامة الإنسانية، والمتسم بالشطط وبالتجاوز الصارخ للقانون وللصلاحيات المخولة لعناصر القوات المساعدة المذكورة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع مراكش المنارة، تعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: – إدانتها الصارخة للتعنيف والإهانة وللتصرفات اللامسؤولة والتجاوزات الخطيرة التي صدرت في حق الصحافي، وفي حق المواطنين، الذين احتشدوا لمراقبة وضع التدخل في حق البائع الجائل؛ – تضامنها المطلق مع الصحافي وباقي المواطنين ومع البائع الجائل، الذين أهدرت كرامتهم جميعا، على رؤوس الأشهاد؛ – استنكارها للطريقة الغريبة والتسلطية التي أضحت تدبر بها السلطات المحلية ملف الباعة الجائلين، مستعملة أساليب التعنيف والإهانة؛ – مطالبتها السلطات القضائية بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث وترتيب الجزاءات القانونية؛ – دعوتها الهيئات الديمقراطية الحقوقية والصحافية إلى التكتل صفا واحد لصد الهجمات الممنهجة والمتواترة المهينة للكرامة الإنسانية. 24/07/2015