فاز المغربي محمد عيناق، بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة (فئة الرحلة المحققة) في دورتها العشرون (2021 -2022 )، والتي يمنحها سنويا المركز العربي للأدب الجغرافي "ارتياد الآفاق". وحاز محمد عيناق الجائزة، عن تحقيقه وتقديمه ل"الرحلة الحجازية 1796-1797 ..أبو العباس أحمد بن محمد الفاسي"، بحسب بيان للجائزة التي الاعلان عنها في كل من أبوظبي ولندن، كما فاز في نفس الفئة كل من الأردني، عودة برهومة، عن عمله "سفر السفر إلى معرض الحضر" لديمتري بن نعمة الله خلاط الطرابلسي السوري بالإسكندرية. وفاز بالجائزة في فئة (الرحلة المعاصرة – سندباد الجديد) كل من المصري عمار علي حسن، عن عمله " 1000 نافذة لغرفة واحدة ..جولات بين الطبيعة والطبائع" والسورية، لينا هويان الحسن، عن عملها كعب الجنية، رحلة إلى مدن تسكنها الجنيات الأندرين، أسرية، قصر ابن وردان"، فيما حاز الجائزة في صنف (اليوميات ) الفلسطيني احمد سعيد نجم ، عن عمله "خيمة من الإسمنت.. يوميات، صور، حكايات، من الواحة المفقودة". وفي فرع (اليوميات المترجمة ) فاز بالجائزة، كل من السوري، يوسف وقاص، عن ترجمته الى الإيطالية عمل "أبوابن.. سوريا بحجم العالم " لمحمد وشادي حمادي، والتونسي، أيمن حسن عن ترجمته وتقديمه لعمل "رحلة حول غرفتي" لغزافيي دوميستر، فيما عادت الجائزة في فئة (الريبورتاج الرحلي – الرحلة الصحفية)، للجزائرية، زهية منصر عن عملها " منازل الغائبين ..على خطى المقيمين في الغياب". وفي صنف (الريبورتاج الرحلي المترجم – الرحلة الصحفية)، فاز بالجائزة، كل من المصري، احمد زكريا، والتركية، ملاك دينيز أوزدمير عن ترجمتهما الى التركية لعمل" رحلة مصر والعراق ..الدنيا قدر كبير وأنا مغرفة" لعزيز نيسين. اما في فرع (الدراسات) فعادت الجائزة الى اليمني، حافظ قاسم صالح صادق عن عمله "كتابة الاختلاف في أدب الرحلة، من القرن الثالث حتى نهاية القرن الثامن الهجري"، فيما فازت بالجائزة في فرع (الرحلة المترجمة) كل من الإماراتية، نعيمة الحوسني عن ترجمتها لعمل " في أعماق إفريقيا 1795-1797′′ لمونغو بارك، والعراقي، هادي عبد الله الطائي، عن ترجمته لعمل " رحلة في جزيرة العرب" لجون لوي بوكهارت. وقال الشاعر محمد أحمد السويدي، راعي الجائزة ،إن الدورة العشرون ، للجائزة تضيف إلى خزانة الإبداع، والبحث، والتاريخ لأدب الرحلة في الثقافة العربية أحد عشر كتابا جديدا، تنضاف إلى سابقاتها من إنجازات الجائزة في سنواتها العشرين المنصرمة، والتي بلغت مجتمعة 112 كتابا لمائة وإثني عشر فائزة وفائزا بالجائزة يغطون رقعة واسعة من العالم العربي، ويتجاوزونها إلى بعض البلدان كأمريكا وإيطاليا وتركيا وإيران وبريطانيا، ممن حققوا مخطوطات عربية أو وضعوا دراسات في أدب الرحلة المكتوب العربية. من جهته أشار الشاعر نوري الجراح مدير عام "المركز العربي للأدب الجغرافي" والمشرف على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" إلى أن فعل التواصل بين الجغرافيات كان أول المتضررين مما دهم البشرية ووضعها أمام تحديات وجودية، "لكن ثقافة الرحلة ما برحت تقاوم الجائحة المميتة بحيويتها الهائلة وانفتاحها الخلاق على شتى الإمكانات، ولو من وراء أبواب مغلقة". يشار الى أن جائزة ابن بطوطة ، تأسست في العام 2000، وتمنح سنويا لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.