بعد مرور أزيد من عشرة أيام على العثور على جثة امرأة مقتولة بجماعة تامصلوحت نواحي مراكش، لا تزال الساكنة ومعها الرأي العام المحلي والوطني تنتظر فك لغز هاته الجريمة التي حيرت عناصر الدرك الملكي التي تواصل البحث عن الجاني المفترض. وقالت مصادر مطلعة ل"كش24″، إن التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بعد العثور على جثة الضحية في السابع من شهر ماي الجاري لم تفض بعد إلى نتيجة تذكر. وكانت عناصر الدرك الملكي استمعت عشية لصاحب ورشة ميكانيكية وعماله بعدما قادتهم كلاب مدربة استعانوا بها في أبحاثهم نحو المحل المذكور قبل أن تفرج عنهم كما استمعت إلى شقيق صاحب حمام شعبي يدعى "بوركبة" تم الإفراج عنه هو الآخر. وتتضارب الروايات حول الضحية التي كانت ترتدي لباسا عصريا إذ في الوقت الذي يقول فيه البعض إنها كانت تعيش رفقة شخص بمنزله دون عقد زواج ولها أطفال، ذهب فيه البعض الآخر إلى القول بأن الضحية غريبة عن المنطقة وتجهل هويتها وبأن العثور على أسرتها سيفك لغز تواجدها بجماعة تمصلوحت.
ويشار إلى أن العثور على جثة الضحية خلف اجواء من الاحتقان والغليان بمسرح الجريمة بمركز الجماعة، وذالك بعدما رفض السكان السماح بنقل جثة الضحية الى مستودع الأموات بمراكش، على متن اسعاف الجماعة، بسبب الرائحة التي تفوح من الجثة التي بدأت في التحلل.