تقدم مكتب إتحاد الملاك المشتركين لاقامة "les parcs d'agdal"، بتعرض لوالي جهة مراكشآسفي بسبب بناء مدرسة بجوار الاقامة المتواجدة على طريق أمزميز على بعد 2.5 كيلومتر من مراكش. وحسب الوثائق والمراسلات التي توصلت بها "كش24″، فإن إتحاد الملاك يتعرض تعرضا تاما على قرار بناء مدرسة تعليمية بجوار الإقامة، وذلك نظرا لما سيسببه تواجد مثل هذه البناية من إزعاج للساكنة، نتيجة الضجيج اليومي المستمر، إضافة الى صعوبة الولوج للاقامة بسبب إزدحام وسائل المواصلات أمام المدرسة، الامر الذي سيؤدي حتما الى إختناق مروري . ويضيف إتحاد الملاك من خلال التعرض الذي توصل باشا جماعة المشور وعمدة المدينة بنسخ منه، أن بناء المدرسة المذكورة سيتسبب في أضرار للساكنة من كل النواحي، كما سيؤدي الى تناقص قيمة الإقامة المادية والمعنوية، علما ان جل ساكنة الاقامة من جنسيات أجنبية مختلفة، وقد إقتنوا سكناهم بالاقامة بثمن باهض، لما يميزها دون غيرها من هدوء وسكينة، وهو ما دفع إتحاد الملاك المشتركين للمطالبة نيابة عن ساكنة الاقامة من والي الجهة، التدخل وإعادة النظر في قرار بناء المدرسة التعليمية المذكورة بجوار الاقامة، راجين ان يتم اخد حجم الاضرار بعين الاعتبار . من جهة أخرى أورد محضر معاينة لمفوضيين قضائيين، أن زيارة ورش أشغال بناء المدرسة الخاصة المذكورة في 12 من اكتوبر الجاري، أكدت أن تواجد لوحة إشهارية خاصة بمعلومات المشروع وعليها أثار الوضع والتثبيت التي لا تتجاوز 3 ساعات، فضلا عن تواجد إسمنت مستعمل في تثبيتها بجوار الورش لم يجف بعد، وذالك بعد طلب محامي اتحاد الملاك، الذي إستنكر الشروع في أشغال بناء المدرسة منذ قرابة الثلاثة أشهر، دون تواجد أي لوحة إشهارية تحدد للجيران طبيعة الاشغال، حيث لم يتم تثبيتها إلا بعد تحرك الساكنة. وقد عبر المتضررون من بناء المدرسة ل"كش24″ عن إستعدادهم لسلك كافة المساطر الممكنة، لرفع الضرر عنهم بعدما تساهلت السلطات المحلية وعلى رأسهم قائد المشور القصبة، مع الورش والقائمين عليه منذ يوليوز الماضي، رغم عدم الاشارة رسميا لطبيعة الاشغال عبر لوحة إشهارية، فضلا عن قفز قائد المنطقة والسلطات عن المتعارف عليه، والذي يقضي بإخبار الساكنة عبر أعوان السلطة بقرار إنطلاق أشغال بناء مرافق من هذا القبيل، حيث إكتفت السلطات بوضع إعلان صغير داخل مقر الملحقة الادارية، علما ان والي الجهة كان قد أصدر موافقة بالترخيص لبناء المؤسسة، مشروطة بتوافق الامر مع نتائج تحقيق السلطة المحلية في شخص القائد.