وجه تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا) تهديدات جديدة باستهداف وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، في صحيفة أسبوعية تابعة له، بينما أعربت العديد من الأحزاب السياسية والمسؤولين عن تضامنها مع الوزير. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية "أنسا"، اليوم السبت، أن تنظيم داعش وجه تهديدا جديدا لوزير الخارجية، لويجي دي مايو، موضحة أن التنظيم الإرهابي نشر صورة لدي مايو مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال القمة المناهضة لداعش، التي عقدت في روما، يونيو الماضي. كما ألمح تنظيم داعش، في مقال تحت عنوان "لماذا تخيفهم الخلافة" إلى غزو روما من جديد، بحسب الوكالة، التي أشارت إلى أن هذا التهديد هو الثاني ضد دي مايو خلال الشهور الخمسة الأخيرة. وتسبب هذا التهديد في قلق واسع، إذ عبرت العديد من الشخصيات السياسية والمسؤولين الحكوميين، وكذلك الأحزاب عن دعمها لوزير الخارجية الإيطالية. وكتب رئيس الحكومة السابق، جوزيبي كونتي، على حسابه على تويتر، "دعمي لدي مايو، ضد التهديدات الجديدة والخطيرة للغاية التي وردت من إرهابيي داعش. لسنا خائفين، التزامه (دي مايو) في خدمة الوطن والاستقرار الدولي، لن يهتز بأعمال الترهيب. كل من يمس لويجي دي مايو يمسنا جميعا". كما عبر رئيس البرلمان الإيطالي عن دعمه لوزير الخارجية ضد هذه التهديدات، مؤكدا في تغريدة أن "إيطاليا لن تتراجع شبرا واحدا في حربها ضد الإرهاب الدولي"، مشيرا إلى أن التهديدات ضد دي مايو هي بمثابة تهديدات ضد المجتمع الإيطالي بأكمله. إلى جانب ذلك، عبرت حركة النجوم الخمسة، عن تضامنها مع دي مايو، ضد هذا التهديد الجديد من داعش (التنظيم الإرهابي المحظور في روسيا)، مؤكدة أن إيطاليا لن تشعر بالترهيب من هذا التهديد وأنها ملتزمة في الكفاح ضد الإرهاب بكل تصميم. وفي تموز/ أيلول الماضي، وجه تنظيم داعش تهديدا ضد روما ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إذ وصفت مقالة في صحيفة أسبوعية للتنظيم الإرهابي، المشاركين في مؤتمر التحالف المناهض لتنظيم داعش، الذي عقد في يونيو الماضي، ب "الصليبيين". وأعرب رئيس الحكومة، ماريو دراغي، حينها عن دعمه الكامل وتضامنه العميق مع وزير الخارجية، مشيرا إلى أن مؤتمر التحالف المناهض لداعش، تكلل بالنجاح وأن الحكومة متمسكة بمحاربة الإرهاب.