توجه صاحب شركة بشكاية الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، يتهم فيها السلطات المحلية بتسلطانت بالشطط واقتحام مسكنه بالقوة والحاق خسائر مادية بممتلكاته. وبحسب الشكاية التي توصلت "كش24ط بنسخة منها، فإن وقائع النازلة تعود الى يوم الخميس 22 يناير المنصرم حينما أقدمت السلطات المحلية في شخص قائد قيادة تسلطانت وخليفته مرفقين بعدد من أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، على "اقتحام عقار في ملك محمد تسعد بدوار النزالة التابع لجماعة تسلطانت يتخذه مقرا لشركته التي تنشط في تصبير الزيتون منذ سنة 2006". ويضيف المشتكي بأن االسلطة المحلية "اقتحمت المحل الذي يحتوي ايضا على منزل للسكنى بالقوة بعدما كسروا الباب وعمدوا الى تخريب وهدم بعض مرافقة والمتمثلة في حمام يوجد بسطح المنزل وذلك دون سابق إعلام أو إنذار". كما أنه تفاجأ باختفاء مبلغ 50 ألف درهم وبعض ادوات العمل بالشركة. واتهمت الشكاية السلطات باقتياد بعض العمال الى مقر القيادة واحتجازهم لعدة ساعات قبل الإفراج عنهم. وطالب المشتكي النيابة العامة بإجراء بحث في شكايته التي عززها بصور وأشرطة فيديو التقطتها الكاميرات المثبتة بمحله، والاستماع الى المشتكى بهم والى شهود النازلة. إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول أن الإدعاءات التي وردت في الشكاية لا أساس لها من الصحة، وأن عملية الهدم أشرفت عليها لجنة مختلطة تم ايفادها من طرف مصالح جهة مراكش، وذلك بعد إنذار المعني بالأمر والذي تم استدعاءه من طرف قائد وباشا تسلطانت في وقت سابق. وأوضح المصدر ذاته، أن عملية البناء التي باشرها صاحب الشركة استفزت ساكنة الدوار التي أحست بنوع من "الحكرة" والتمييز بعدما اعتقدوا أن البعض ممن يعتبرون نفسهم من علية القوم فوق القانون وبأن منطوقه لا يطال سوى البسطاء منهم.