أوقفت عناصر تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، نهاية الأسبوع، عميد شرطة يعمل بالمصالح الجهوية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في حالة سكر وتخدير، في سياق تدخل أسفر عن اعتقال سبعة أشخاص يشتبه تورطهم في ترويج المخدرات الصلبة ومخدر الشيرا والأقراص المخدرة. وقالت المديرية العامة للأمن الوطني إن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسبعة أشخاص، ثلاثة من بينهم من ذوي السوابق القضائية في ترويج المخدرات، والذين يشتبه في تورطهم في حيازة واستهلاك وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أسفرت عملية أمنية مشتركة مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن ضبط أربعة أشخاص في حالة سكر وتخدير على متن سيارة خاصة، من بينهم شقيقتان وعميد شرطة يعمل بالمصالح الجهوية لمراقبة التراب الوطني بمدينة طنجة، والذي تم العثور بحوزته على جرعة من مخدر الكوكايين. وفي سياق البحث المنجز على ضوء هذه القضية، تم توقيف ثلاثة من المشتبه فيهم من ذوي السوابق القضائية في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وبحوزتهم 600 غراما من مخدر الكوكايين وكمية من مخدر الشيرا وأقراص طبية مخدرة، فضلا عن هواتف نقالة وأجهزة وزن إلكترونية وسيارات خفيفة، بالإضافة إلى مبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأجنبية، يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وأشارت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ صحفي، إلى أنه قد تم الاحتفاظ بجميع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الملابسات المحيطة بهذه القضية، خصوصا طبيعة العلاقة التي تربط موظف الشرطة الموقوف بباقي الموقوفين المتورطين في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.