أفادت مصادر "كش24″، أن عناصر المركز القضائي بسرية الدارالبيضاء قد باشرت أبحاثا وتحقيقات جديدة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدارالبيضاء، وتأتي هذه التحقيقات الأمنية التي تباشرها عناصر المركز القضائي بسرية 2 مارس، تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية ومساعده الأول، وتنفيذا لتعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية الدارالبيضاء الكبرى، في إطار قضية مثيرة للجدل طرحت العديد من التساؤلات لدى جميع الأجهزة الأمنية والنسيج الجمعوي بالإقليم. ويتعلق بما بات يعرف لدى عموم المواطنين بمافيا كورونا وهي عصابة متخصصة في تزوير شواهد الاختبار السلبي لكوفيد 19، وتسليمها للراغبين في السفر الى خارج أرض الوطن و كدا الولوج إلىلى وظائف معينة. ووفق مصادر مطلعة، تمكنت عناصر المركز القضائي بسرية 2 مارس، في وقت سابق من توقيف إطار تابع لوزارة الصحة يشتغل بمستشفى مولاي الحسن بدار بوعزة إقليم النواصر، وذلك على خلفية تورطه في تزوير الشواهد السلبية لڤيروس كورونا المستجد و متحوزا على مبلغ مالي يشتبه في تحصيله من عائدات هذا الفعل الإجرامي الخطير، هذا ويشار أنه جرى توقيف أربعة أشخاص آخرين صبيحة اليوم تبث تورطهم على خلفية نفس القضية. وفي هذا الإطار كشفت مصادر الجريدة، بأن عملية التوقيف جاءت نتيجة لمجموعة من الأبحاث والتحقيقات الماراطونية المكثفة والميدانية بالإضافة إلى تقنيات علمية دقيقة ومعمقة، كما أشارت نفس المصادر، بأن البحث والتحقيق لا زال جاريا للوقوف على كل من ثبت تورطه في هذه القضية، للضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه المساس بالنظام الصحي، والتعامل بكل حزم لقطع الطريق على السماسرة والوسطاء البارعين في حبك الدسائس وزرع الألغام للكسب الغير المشروع.