تحول العرس الانتخابي بجهة كلميم واد نون، اليوم الثلاثاء، إلى مأتم، بعد الإعلان عن وفاة عبد الوهاب بلفقيه، أحد كبار أعيان الجهة، متأثرا بتداعيات طلق ناري أصيب به على مستوى البطن. واستأثر هذا الحادث المفجع باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، دون أي انشغال بحدث انتخاب التجمعية امباركة بوعيدة، على رأس مجلس الجهة. وفي انتظار ما ستؤول إليه الأبحاث والتحريات التي تمت مباشرتها في هذه النازلة، فإن المعطيات الأولية تشير إلى أن بلفقيه كان قد دخل في الأيام الأخيرة في عزلة بمنزله بمنطقة سيدي إيفني، وذلك بعدما أعلن عن اعتزاله السياسة، وتحدث عن غدر تعرض له جراء سحب عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ترشيحه لرئاسة مجلس الجهة. وكان بلفقيه قبل التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة قد انتمى إلى حزب الاتحاد الاشتراكي. ونجح في الانتخابات الأخيرة في الحصول على أغلبية كانت ستؤهله لرئاسة مجلس الجهة. وجرى نقل بلفقيه، صباح اليوم، في وضعية صحية صعبة إلى المستشفى الإقليمي بكلميم، لإجراء تدخلات طبية استعجالية تنقد حياته، لكن دون جدوى.