نفذ عدد من ساكنة الجماعة القروية" دار السبت الجديدة أيت إيمور" زوال اليوم الإثنين 19 يناير 2015 وقفة إحتجاجية أمام مقر الجماعة مطالبين بتنفيذ وعود سبق أن تلقوها من مسؤولي الجماعة المذكورة والتي لم تتحقق لحد الساعة حسب قولهم. وحسب مصادر من عين المكان، فقد قوبلت هذه الوقفة الإحتجاجية بإنزال أمني كبير أمام مقر الجماعة مع غياب تام لرئيس الجماعة وأعضائه بشكل غريب، كما تضيف مصادرنا أن ساكنة "أيت إيمور" طالبت من خلال لافتات رفعوها أمام مقر الجماعة بعدة مطالب من بينها:
– تركيب مصابيح الإنارة العمومية بمركز الجماعة والدواوير المتواجدة على الطريق الرابطة بين جماعة أكفاي وأيت إيمور.
– وضع علامات التشوير على مستوى نفس الطريق التي حصدت أرواح بشرية مؤخرا وأصبحت تشكل خطرا كبيرا خصوصا على تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمنطقة.
– توفير طاقم طبي بالمستوصف الصحي الوحيد الذي يتوفر على ممرض واحد يشتغل كل يوم إثنين فقط ووفق مزاجه في صمت واضح لمندوبية الصحة بمراكش.
– مطالبة الساكنة بتوفير سيارة إسعاف قارة بالرغم من وجود واحدة بمركن الجماعة لم تستغل لمدة طويلة ولاتتوفر على أدنى شروط سلامة نقل المرضى بالرغم من القيمة المالية التي صودق عليها في ميزانية الجماعة.
– المطالبة بمتابعة بعض المرشحين عن دواوير أيت إيمور الذين منعوا تركيب مصابيح الإنارة العمومية خلال الدورة العادية للجماعة بداعي أنها لن تخدم مصالحهم الإنتخابية.
– المطالبة كذلك بتنفيذ بنوذ الإتفاقية التي أبرمتها " جماعة دار السبت الجديدة أيت إيمور" مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والقاضية بأداء أجر العاملين على روض الأطفال الوحيد بدوار " أيت مهاوش" الذي أصبح في عطالة لما يزيد عن سنتين بالرغم من إدخال الأمر في ميزانية الجماعة.
– الساكنة طالبت كذلك من خلال هذه الوقفة الإحتجاجية بإنشاء مركز للدرك الملكي ب" أيت إيمور" خصوصا وأنها تتوفر حاليا على نسمة سكانية مهمة وتزايدت فيها خلال المدة الأخيرة حوادث الإعتداء وسرقة المواطنين تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مع إنتشار ترويج المخدرات ببعض دواوير الجماعة.
مطالب ساكنة" أيت إيمور" والتي قوبلت بعدم الإهتمام من طرف رئيس الجماعة الذي لم يكلف نفسه العناء بمحاورة ممثلي المحتجين إكتفى رفقة أعضائه بمراقبة الوضع عن بعد ومتابعة أخبار هذه الوقفة الإحتجاجية عبر الهاتف حتى إنتهائها والعودة الى مقر الجماعة بشكل عادي، في رسالة واضحة للمحتجين بأن الوضع سيبقى كما هو عليه إلى حين إقتراب الإنتخابات الجماعية والفاهم يفهم……