تشكلت الحكومة الهولندية الجديدة رسميا، الخميس 26 أكتوبر، بعد مرور 225 يوما على الانتخابات العامة السابقة لأوانها التي جرت في 15 مارس الماضي. وباشرت الحكومة الائتلافية الجديدة والمكونة من أحزاب “الشعب للحرية والديمقراطية” و”النداء الديمقراطي المسيحي” و”الديمقراطي 66″ و”الاتحاد المسيحي” مهامها ابتداء من اليوم. وأدى أعضاء الحكومة الجديدة التي شكلها زعيم “الشعب للحرية والديمقراطية” مارك روتا، اليمين، خلال لقائهم ملك البلاد فيليم ألكسندر، في قصر نورتاينده في لاهاي. وتتكون الحكومة الائتلافية الجديدة، من 15 وزارة وثمانية مستشارين، فضلا عن 3 نواب لروتا من الأحزاب السياسية الثلاثة المشاركة في الحكومة. وبحسب اتفاق مسبق بين الأحزاب الأربعة، فإن تقاسم الوزارات تم على أساس خمس وزارات وثلاثة وكلاء وزاريين لحزب روتا، وأربع وزارات ومنصبي وكيل وزاري ل”الاتحاد المسيحي” ومثله ل”الديمقراطي 66″ ووزارتين ووكيل وزاري واحد ل “الاتحاد المسيحي”. وتتوزع مقاعد البرلمان الهولندي لهذه الأحزاب بين “الشعب للحرية والديمقراطية” (33 مقعدا من أصل 150/ليبرالي محافظ ) و”النداء الديمقراطي المسيحي” (19 مقعدا/يمين وسط) و”الديمقراطيون 66″ (19 مقعدا/يسار وسط) و”الاتحاد المسيحي” (5 مقاعد/وسط).