عبرت رئاسة الجمهورية التونسية رئاسة عن "جزيل الشكر وفائق التقدير للمملكة المغربية الشقيقة قيادة وشعبا" على "المد التضامني الأخوي" الذي يندرج في إطار دعم الجمهورية لمواجهة جائحة كورونا. وأفادت رئاسة الجمهورية التونسية، في صفحتها الرسمية على الفايسبوك، بأنه قد حلت، صباح اليوم الخميس، بمطار تونسقرطاج الدولي، طائرتان عسكريتان مغربيتان في إطار جسر جوي مغربي لتركيز مستشفى ميداني لمعاضدة جهود تونس في مواجهة جائحة كوفيد-19. وقالت إن هذه المبادرة النبيلة تترجم وشائج الأخوة القائمة بين رئيس الجمهورية، قيس سعيد والملك محمد السادس، وعلاقات التضامن والتآزر الراسخة بين الشعبين الشقيقين التونسي والمغربي. وكان في استقبال هذه التجهيزات، نادية عكاشة، الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي، وابراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، وفوزي المهدي، وزير الصحة، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، مدير عام الصحة العسكرية، وحسن طارق، سفير المملكة المغربية بتونس. وكان الملك محمد السادس، قد أعطى تعليمات لإرسال مساعدة طبية عاجلة إلى تونس، عقب تدهور الوضع الوبائي المرتبط بجائحة كورونا في هذا البلد المغاربي الشقيق. وتتكون هذه المساعدة الطبية من وحدتي إنعاش كاملتين ومستقلتين، بطاقة إيوائية تبلغ 100 سرير. كما تشمل 100 جهاز تنفس ومولدين للأكسجين بسعة 33 م 3 / ساعة لكل واحد منهما. وإضافة إلى الطائرات العسكرية الثلاث، ستتوجه في الأيام المقبلة طائرات عسكرية أخرى نحو تونس لمواصلة نقل هذه المساعدة الطبية التي تندرج في إطار روابط التضامن الفعال بين المملكة المغربية والجمهورية التونسية، في إطار الأخوة العريقة التي تجمع الشعبين الشقيقين.