أوقفت عناصر الدرك الملكي بحد السوالم لصا ينحدر من دوار أولاد جامع ويبلغ من العمر 34 سنة من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة وحيازة المخدرات، إثر محاولته وهو متلبسا بسرقة دراجة نارية، وذلك باستعمال السلاح الأبيض، مستغلا خلو الشارع من المارة، إلا أنه فجأة وجد نفسه متبوعا بصياح الجمهور وبعد إلقاء القبض تمكن رفاقه الإثنين من الفرار، فيما الموقوف والمحروس نظريا، كان في حالة سكر طافح ما أعاق عملية هروبه من العناصر الدركية. واسترسالا لما سبق ذكره أفضى البحث الميداني إلى اللصوص الجناة ينشطون في عمليات السرقة واعتراض السبيل عبر إشهارهم الأسلحة البيضاء، في وجه الضحايا، ليتمكنوا خلال تنفيذهم لفعلهم الإجرامي أثناء كل عملية، من السطو والحصول على مبالغ مالية أو هواتف نقالة أو حلي ومجوهرات غالبا ما تكون قيمتها المالية باهضة، مستغلين حالة الهلع والخوف والارتباك التي يعيش عليها الضحايا وقت المداهمة. وأوضحت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من السيطرة على الوضع واسترجاع الدراجة النارية موضوع السرقة بمنزل شريكه ورفيق دربه الذي لا زال في حالة فرار من قبضة السلطات الأمنية، في الوقت الذي وضعت فيه عناصر الضابطة القضائية اليد على دراجة نارية ثانية هي التي يستعملها الجناة في تنفيذ عمليات السطو والسرقة الموصوفة المقرونة بتهديد الضحايا، ليتم تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك لدى استئنافية سطات استدعاء بعض الضحايا الذين تعرفوا بسهولة على الجاني. وفي عملية ثانية حوالي الساعة الرابعة صباحا من يوم السبت 26 يونيو الجاري ضربت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي السالف الذكر موعدا آخر لتوقيف وشل حركة وكبح جماح وقطع ذابر نشاط ومد إجرامي خطير لأحد أشهر مروجي الأقراص الطبية المهيجة بمنطقة تقع على مشارف الطريق الوطنية رقم واحد تدعى 36 تابعة للنفوذ الترابي لبلدية حد السوالمإقليمبرشيد، ضبطته دورية دركية متلبسا بحيازة سكين من الحجم الكبير " سيف " كان الجاني الموقوف والمحروس نظريا على متن دراجة نارية من نوع c 90 معدلة المحرك ولا تتوفر على أية وثائق تثبت ملكيتها، المعطيات المستقاة والتي تمت معالجتها بالحجة والدليل تفيد كون المعني بالأمر يتعاطى رفقة صديقه وخليله الذي تمكن من الفرار أثناء عملية التوقيف. و وفق مصادر أمنية فإن الموقوف يعد رئيس عصابة إجرامية خطيرة مختصة في الاتجار في المؤترات العقلية واقتراف السرقات عن طريق النشل والتهديد بالسلاح الأبيض واستعمال ناقلة ذات محرك بالإضافة إلى عامل الليل لتكون بذلك أهدافهم الأساسية عاملات الحي الصناعي الساحل. وقد تم وضع المشتبه بهم المعروفين بسوابقهم العدلية في السرقة والنشل في قضايا مماثلة في انتظار عرضهم على ممثل الحق العام للنظر في صك الإتهام الموجه إليهم وإحالتهم على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حق المخالفين.