عثر قبل قليل من صبيحة يومه الخميس 27 ماي، على ثلاثيني جثة هامدة بدرب الجامع الصغير بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، بعدما فارق الحياة في ظروف غامضة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فإن الهالك الذي كان يلقب قيد حياته ب "حلاوتي"، كان من أبناء الحي قبل أن يرحل في الآونة الاخيرة لحي سبتيين بالمدينة العتيقة لمراكش، وبالتظر لعيشه حياة التشرد عاد ليظهر الاسبوع الجاري بالحي و صار ينام في دوب الجامع الصغير المقابل لمقبرة باب اغمات قبل ان يتم العثور عليه جثة هامدة صباح يومه الخميس. وقداستنفرت الواقعة مختلف المصالح حيث انتقلت لعين المكان السلطات المحلية و عناصر الدائرة الامنية، والشرطة العلمية، وتم فتح تحقيق في ظروف و ملابسات الواقعة بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات لاخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الاسباب الحقيقية للوفاة.