كشفت مصادر مطلعة، عن مستجدات مثيرة ومفاجئة بشأن قضية الفنانين الجزائريين المتابعين في مراكش، عى خلفية تورطهما في نشر مقطع فيديو ظهرا خلاله وهم يوجهان إهانات للمرأة المغربية، ولأطفال وصفوهم بأبناء زنا من علاقات مع مومسات مغربيات مقابل 100 درهم، وهو ما أثار موجة من الاستياء بالمغرب. وحسب ما أفاد به محامي المتهمين الاستاذ مروان الرغيوي في تصريح خاص ل "كش24 "، فإن المتهمين حصلا على تنازلات من عائلات الاطفال الذين ظهروا في المقطع، مؤكدين لهيئة الحكم التي من المنتظر ان تصدر حكمها في غضون الساعات القادمة، أنهم مقتنعين بالتنازل بعدما ابدى المتهمين ندمهما، مؤكدين تسامحهم مع المتهمين، لقضاء الشهر الفضيل مع ذويهم كباقي المسلمين. وتأتي متابعة المعنيين بعدما قررت النيابة العامة بمراكش يوم الاربعاء 7 أبريل، متابعة اثنين منهم في حالة اعتقال من أجل تهم تضمنت تسجيل وبث صور اشخاص دون موافقته وبث وتوزيع تركيبة صور اشخاص دون موافقتهم وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بهم والمس بالحياة الخاصة بهم والتغرير بقاصرين يقل سنهم عن 18سنة والمشاركة في ذلك، فيما تم حفظ الملف بالنسبة للمتهم الثالث الذي كان متابعا في حالة سراح.