أقدم دركي في الخمسينات من عمره، ليلية أمس الخميس 11 مارس الجاري، على وضع حد لحياته، حيث عمد إلى إفرغ مسدسه الوظيفي في رأسه وهو يرتدي زيه الرسمي بالقرب من منطقة "بلفلاح" على خط التماس بين جماعتي الهرهورة وتمارة. وأفادت مصادر، أن الهالك الخمسيني المتزوج والأب لطفلين كان يشتغل بسرية الدرك الملكي بتمارة، واستغل تواجده بإحدى نقط المداومة بالقرب من القنطرة المذكورة، ليقدم على عملية انتحار بشعة، خلفت استنفارا وحزنا كبيرين وسط زملائه ورؤسائه وعائلته. واستنفرت الواقعة، مختلف الأجهزة الأمنية بالمنطقة، والتي حلت بعين المكان، من أجل معاينة الواقعة وإجراء الترتيبات التقنية والعلمية من طرف أجهزة الدرك المختصة، حيث أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، للإحاطة بكل ملابسات وخلفيات هذه الفاجعة، بالموازاة مع فتح بحث إداري داخلي باشرته القيادة العليا للدرك.