تعيش ساحة باب دكالة بمراكش في هذه الاثناء من عشية يومه السبت 20 فبراير، حالة من الاستنفار الامني وانزالا كبيرا لمختلف أصناف القوات العمومية. ودفعت سلطات مراكش، بمجموعة من التشكيلات الامنية مدعومة بعناصر الحرس الترابي، تحت إشراف مباشر لمجموعة من المسؤولين الامنيين يتقدمهم والي أمن مراكش سعيد العلوة، الى جانب ورؤساء الدوائر ورجال السلطة. ووفق مصادر كش24′′، فإن هذا الانزال الامني الكبير، يأتي بعد دعوات وجهتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان و الجبهة الاجتماعية المغربية للاحتجاج ،تخليدا للذكرى العاشرة لحركة 20 فبراير، وهو النداء الذي تفاعلت معه عدد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية، وأكدت انخراطها فيه رغم قرارات المنع الصادرة من طرف السلطات بعدة مدن مغربية.