اعتقلت عناصر الضابطة القضائية لدرك تسلطانت، ليلة أمس السبت، مجموعة من الأشخاص ملتبسين في ممارسة الدعارة، من بينهم مغربيات وخليجيين، بإحدى دور الضيافة بدوار الخدير بجماعة تسلطانت. والجدير بالذكر أن دار الضيافة التي ضبط فيها المتهمون الذين تجاوز عددهم عشرة أشخاص، مرخص لها بإيواء السياح، وتعود ملكية هذا المشروع لسيدة مغربية مقيمة بالديار الفرنسية، غير أن المكلف بتسيير هذه المنشأة السياحية، استقدم فتيات مغربيات في مقتبل العمر غالبيتهن قاصرات، لخليجيين من أصول سعودية، مقابل إغراءات مالية مهمة. وتم اكتشاف أمر الجنس الجماعي من قبل عناصر سرية الدرك الملكي، بعد أن تقدم أحد الخليجيين بشكاية لدى سرية الدرك الملكي يتهم فيها "نصابة" بسرقة بعض أغراضه الخاصة ومبلغ مالي مهم، وبعد الوصول لهوية المتهمة، كشفت في اعترافاتها الأولوية بوجود حفل جنسي جماعي بالإقامة السياحية المذكورة أبطاله خليجيون ومغربيات بواسطة من مسير المشروع السياحي وفق ما اوردته “الاحداث المغربية”. وقد تم بعد ذلك اقتياد المتهمين إلى مركز سرية الدرك الملكي وتم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية في مركز سرية تسلطانت، إلى أن توصل قائد السرية بقرار إخلاء سبيل الخليجيين مع الاحتفاظ بجوزات سفرهم والإبقاء المومسات في انتظار تقديمهن أمام أنظار النيابة العامة .