في حديقة؛ على الأرصفة؛ في الأزقة الضيقة؛ أمام الإدارات العمومية والمؤسسات التعليمية، كلها أماكن وغيرها، بات عدد من أصحاب السيارات يستبيحونها لركن سياراتهم بطريقة عشوائية، ما يجعل مجموعة من الشوارع بالمدينة الحمراء، تعيش على وقع فوضى يتسبب فيها هذا الركن العشوائي للسيارات. وتسبب فوضى ركن السيارات، خصوصا تلك التي تحتل الأرصفة، بشكل غير قانوني، في عرقلة مرور الراجلين، بسبب تحولها إلى ما يشبه متاريس تحول دون مرور مستعملي الأرصفة، مما يظر الراجلين في كثير من الأحيان إلى النزول إلى الشارع لإكمال طريقهم، وهو ما قد يعرض حياة الكثيرين إلى خطر التعرض إلى حوادث السير. وعبر مهتمون بالشأن المحلي، عن استنكارهم لعدم وعي أصحاب هؤلاء السيارات، ومساهمتهم في نشر الفوضى بالشوارع وأمام عدد من الإدارات العمومية، والمؤسسات التعليمية أيضا، كما هو الشأن بالنسبة لمحيط نيابة التعليم وثانوية الحسن الثاني، الذي تحول إلى مركن عشوائي لسيارات مسؤولين بهاتين المؤسستين. ويسجل الكثيرون باستياء كبير، استفحال هذه الفوضى بشكل كبير، بالرغم من اعتماد الجهات المسؤولة للعديد من التدابير التي يفترض أن تسهم في تنظيم مرفق ركن السيارات في مدينة مراكش. ويتسائل مواطنون عن سبب تغاضي الجهات المعنية عن هاته الفوضى التي تستدعي قطر سيارات المتسببين فيها واقتيادها الى المحجز البلدي، معبرين عن غضبهم من تصرف بعض أصحاب السيارات، الذين يجهزون على الملك العمومي ويتسببون في التضيق على الطريق.