تشهد السوق المغربية في الآونة الاخيرة، ارتفاعا ملموسا لأسعار الخضر والفواكه، مما يثير التساؤولات حول حقيقة لجن المراقبة التي ما فتئت الحكومة تتغنى بها، وكذا سبب هذا الإرتفاع في ظل الازمة التي تعيشها معظم الأسر المغربية بسبب تداعيات جائحة كورونا. وعَرفت أثمنة مختلف أنواع الفواكه والخضر بمراكش على غرار مجموعة من المدن، ارتفاعا ملحوظا، أثار امتعاض العديد من المواطنين، وزاد من معاناتهم لاسيما في ظل الأزمة الخانقة التي تسببت فيها الجائحة. من خلال جولة في أحد الأسواق الشعبية بالمدينة، تبيّن أنَّ أسعار جل الخضر كسرت حاجز الخمس دراهم، لتصل إلى ثمان دراهم وأكثر، فيما ترواح ثمن الفواكه ما بين 12 إلى 13 درهم لكيلوغرام واحد. وبلغ سعر الطماطم 7 دراهم، فيما يتراوح سعر الكُوسة بين 10 و12 درهما، أما سعر البطاطس فيتراوح ما بين 6 و7 درهما، أما سعر الجزر فقد بلغ في بعض الأحيان 6 دراهم أيضا، فضلا عن ثمن الدجاج الذي وصل 18 درهما للكيلوغرام الواحد بالنسبة للدجاج الحي. وطالب عدد من المواطنين من السلطات المحلية بمراكش على رأسها والي الجهة، بإيفاد لجن مختلطة ، وبشكل دوري من أجل مراقبة الأسواق ، خصوصا سوق الجملة، سيما وأن تجار الأسواق اليومية والأسبوعية يبررون رفعهم للأسعار بارتفاعها في أسواق الجملة.