قضت المحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت،أمس الإثنين 02 نونبر الجاري، بستة أشهر حبسا نافذا في حق سيدة متزوجة من أجل الخيانة الزوجية، وبعدم مؤاخذتها، من أجل إهانة الضابطة القضائية عن طريق الادلاء ببيانات كاذبة والتصريح ببراءتها منها، فيما عشيقها لا زال في حالة فرار. وكانت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بمجاط، اعتقلت الأسبوع المنصرم، امرأة متزوجة وأم لطفلين، بعد شكاية أدلى بها زوجها لدى المصالح الدركية، عقب اكتشافه أثناء تصفحه لهاتف زوجته شريط فيديو يوثق لعملية جنسية بطلتها شريكة حياته رفقة شخص آخر. وخلال الإستماع للزوج في محضر قانوني وإفراغ محتوى الشريط الجنسي، وبناء على تعليمات النيابة العامة، انتقلت دورية الى مسكن المتهمة بجماعة ادويران، إذ جرى اقتيادها الى مركز درك مجاط ومواجهتها بالمنسوب إليها، حيث اعترفت جملة وتفصيلا بوقائع النازلة وأكدت أنها لا تتوفر على أي معلومات بخصوص عشيقها باستثناء كونها التقت به في مدينة أكادير، ومارست معه الجنس حينها.