كشفت تحويلات بنكية مشبوهة، عن توفر طالبة على مبلغ 500 مليون سنتيم، تجنيها عن طريق استغلالها لتلميذات وممتهنات جنس في المواقع الإباحية. وأثارت حوالات دولية بمبالغ كبيرة صادرة عن أطراف مختلفة، شكوك المراقبة الداخلية بالمؤسسات البنكية ليتقرر بعدها التدقيق في عمليات التحويلات التي تقوم بها هذه الأخيرة، إلى أحد حسابات الطالبة المعنية التي تتوفر على 6 حسابات تعود لشركة باسمها تنشط في الخدمات وتطبيقات الهاتف والمواقع الالكترونية والإستيراد والتصدير والتجارة العامة. وتودع المشتبه فيها الأموال المحصل عليها من هذه الحوالات من الخارج، في حسابين آخرين، إذ سجل المراقبون عمليات سحوبات متتالية على الحسابين دون معرفة أصل ووجهة العمليات المسجلة عليهما، وفق ما أوردته يومية "الصباح". واتضح أن الطالبة تتوفر على حسابان متخصصان لتحويل مبالغ مالية عديدة لفائدة أشخاص لا تعرف صلتهم بصاحبة الحساب، ليتبين أن الأمر يتعلق بشبكة للدعارة تتزعمها الشابة وترتبط بجهات خارجية ومواقع إباحية، وأن التحويلات تأتي عن طريق الأداء عن بعد بواسطة حولات بنكية دولية أو تحويل أموال أو تطبيق "باي بال"، إذ يتم توطين المبالغ في حساباتها قبل أن توزع المستحقات على أفراد الشبكة. وتترصد المشتبه فيها الطالبات الشابات وتشجعهن على الانخراط في مواقع إباحية مقابل مبالغ مالية تتكفل بتحصيلها وتحويلها لحسابتهن.