وجّهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش مراسلة إلى كل من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش ونائبه، و منسق خلية العنف ضد النساء و الاطفال بشأن تعرض طفلة عمرها ثماني سنوات لإعتداء جنسي بتامنصورت. وأوردت الجمعية الحقوقية في مراسلتها التي اطلعت عليها كش24 تعرض الطفلة "ا.ف" ذات 08 سنوات للتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي عبر محاولة الاغتصاب، من طرف "ح. ا" ، في الخمسينات من عمره، الذي يسكن بحي السعادة 03 بتامنصورت. وتضيف المعطيات المحصل عليها بأن هذا الشخص معروف عنه وفق الشكاية مرافقة الأطفال الصغار. وذكرت الجمعية ذاتها أنها توصلت من والدة الضحية بشواهد وتقرير طبي بشواهد وتقرير طبي ، موقع من طرف بروفيسور طبيب بمستشفى الرازي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، واستاذ بكلية الطب والصيدلة بمراكش. وأفادت الجمعية أنه حسب التقرير الطبي المنجز من طرف بروفيسور بكلية الطب والمركز الاستشفائي الجامعي، فان الطفلة الضحية قد تكون تعرضت للعنف الجنسي عن طريق اللمس والقبل وباستعمال جهاز تناسل ذكوري. وقالت الجمعية الحقوقية أن "هذا الإعتداء خلف أضرار نفسية وتغييرات سلوكية لذى الطفلة، كما انه تسبب في ازمة نفسية لابيها الذي يعمل أستاذا، مباشرة بعد رؤية المشتبه فيه يوم 13 شتنبر، إستدعت خضوعه للعلاج. وكل هذا موثق في التقرير الطبي الصادر عن دكتور وأستاذ الطب". واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في مراسلتها أن التحرش الجنسي ، ومحاولات الإغتصاب، عنفا وإستغلالا جنسيا، انتهاكات صريحة لحقوق الإنسان وخاصة حقوق الطفل، كما تعتبرها مسا بكرامة وسمعة الطفل وانكارا لمصلحته الفضلى، اضافة لكونها جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي. وطالبت الجمعية الحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل، بفتح تحقيق حول الواقعة، وترثيب الجزاءات القانونية الضرورية ،إقرارا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب في كل إنتهاك لحقوق الإنسان والقانون ، وبما يضمن إحقاق العدل والانصاف وضمان المصلحة الفضلى للطفل. كما أشارت الجمعية بالاحتفاظ بحقها في تقديم مطالبها المدنية كجمعية مغربية لحقوق الإنسان أمام المحكمة.