تطبيقا لسياستها المسطرة والمرتكزة على عقد جموعها العامة تناوبا بين المدن المغربية ،فقد اجتمعت كل فعاليات أسرة الجمباز المغربي المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للجمباز بمدينة مراكش من اجل التدارس في جدول اعمال الجمع العام للموسم الرياضي 2015/2014 والذي كما تنص عليه المادة 17من القانون الأساسي للجامعة ينسجم ومضامين قانون التربية البدنية والرياضة 09/30 . رئيس الجامعة صرح أمام الأندية الحاضرة أنه جمع مراكش يعتبر بقوة القانون محطة أساسية لكونه اعلى هيئة تقديرية وبرلمانية لها صلاحيات ألبت في مصير وانجازات الجامعة المستقبلية مشيرا أن لقاء مراكش امتاز بتنظيم في المستوى وبدعوة من فرع الجمباز لنادي الكوكب المراكشي حيث حضره 32 فريقا من كل أنحاء المملكة، مع تسجيل غياب أربعة فرق ،وهو رقم قياسي في تاريخ الحضور في الجموع العامة لجامعة الجمباز المغربي.
التقرير الأدبي والذي تكلفت بتلاوته فاطمة بندرويش الكاتبة العامة للجامعةً كان عبارة عن كل أنشطة الجامعة ومحطة من محطاتها التاريخية حيت تناول بالدرس والتحليل تدبير شؤون وأعمال الجامعة وبرنامجها الوطني والدولي ومنافسات كأس العرشوالبطولة الوطنية بكل أنواعها وأصنافها الى جانب مجال التداريب والتكوين والتربصات.
ومن جانبه امين المال عبد الجليل حسايني كانت مرافعته شافية وكافية للحاضرين وحدد مداخيل الجامعة في مبلغ 247836,70 درهم ومصاريفها في حدود مبلغ 263301,70 وتبعا لذلك فإن خزينة الجامعة تعاني من عجز وصل مبلغ 154650درهم .
وللتذكير فميزانية الجامعة شهدت تدقيقا من طرف مصطفى الشادالي مدقق الحسابات بهيئة البيضاء …مناقشة التقريرين رغم انها كانت في بعض الأحيان قوية الا انها ظلت في حدود المعقول وتناولت نقطا تتمحور في مشكل الرخص وغياب التأمين والدورات التكوينية وقلة العتاد الرياضي. ورغم كل ذلك فقد تمت المصادقة بالاجماع على التقريرين ليفتح المجال لمناقشة أنشطة العصب الجهوية والتداول في الميزانية المقبلة الى جانب المصادقة على انضمام الأندية الجديدة ودراسة ترشيحات أعضاء اللجان التقنية.
" عبدالصادق البيطاري" رئيس عصبة مراكش للجمباز صرح ل" كِش24″ أن الجمع العام نظم بمراكش بدعوة من نادي الكوكب المراكشي، حيث كانت فرصة لتلاقي ممثلي الأندية الوطنية بمدينة سبعة رجال، مضيفا أن الجمع العام مر بشكل جيد بفضل المناقشة الجيدة وطرح كل الهموم والإكراهات التي تواجه الأندية وأيضا التحضير للمنافسات الوطنية خلال السنة الجارية، مؤكدا أن رياضة الجمباز تشق طريقها بتباث حتى تفرض وجودها كباقي الأنواع الرياضية وعلى الصعيد الوطني بالرغم من تواجد هذه الإكراهات.